جوهر مشكلتنا ليست في احتجاز الطائرات الأربع كتب محمد مقبل الحميري
هؤلاء عصابة قراصنة عنصريين سلاليين التهموا كل شيء بطرق همجية ، واخيراً احتجزوا الطائرات الأربع دون مراعاة لوضع الحجاج الذين في مكة وكانوا على موعد للعودة إلى صنعاء واصبحوا عالقين في المملكة.
اي انحطاط اكثر من هذأ الانحطاط واي اجرام هذا بموت ضمير وتلذذ بمعاناة الناس حتى حجاج بيت الله الحرام ليس لهم حرمة ولا قدر عندهم ،،
وهذا دليل آخر على ان هذه العصابة لا تراعي كرامة اليمنيين وتسعد كثيراً عندما تشاهد المواطن اليمني يتألم ، ولا تفرق بين زنبيل مطيع لهم وحر شريف مقاوم لغطرستهم ولا محايد مهادن يريد ان يسلم شرهم ، وحقيقة مشكلتنا ليست في حجزت الطائرات الأربع ولكن هذه المشكلة تكمن في عقولنا التي لم تستفد من أخطاء الماضي والتنازلات الكبرى التي قدمناها دون مقابل ، ولم نحزم امرنا في القضايا المصيرية ، ونتعامل بترهل وضعف شديد أمام خصم لا يرقب في يمنيٍ إلاً ولا ذِمة،
فيا أيها اليمنيون كلكم في نظر الحوثي وسلالته سواء فأفيقوا يا زنابيل الحوثي وأدركوا ذلك ايها المحايدون ، وازدادوا يقينا وثباتاً ايها الاحرار الصامدون.
وياقياداتنا تعاملوا بمستوى الحدث واتركوا الترهل وسياسة ما بدى بدينا عليه ، فأنتم امام عدو مهما تحاولون من ابداء حسن نوايا له ومهما تقدمون له من تنازلات فإنه لن يرضى الا بزوالكم تماما وبتملكه لرقاب كل اليمنيين ،،
فهل سنرى منكم مواقف جادة وتضحيات صادقة وثبات على المبدأ وتوحيد المواقف دون اهتزاز .. نأمل أن تستفيدوا من اخطائكم واخطاء من سبقوكم ، فوضعنا جد خطير ومستقبل الاجيال أمانة في رقابكم.
اللهم وفق قادتنا لإنقاذ وطننا أو ابدلنا خيراً منهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على