فرار جماعي لعناصر المنطقة العسكرية الأولى من مقراتهم في سيئون

89 مشاهدة

أفادت مصادر ميدانية وشهود عيان في مدينة سيئون بوادي حضرموت، عن حدوث انهيار مفاجئ ومتسارع في صفوف قوات المنطقة العسكرية الأولى، تزامناً مع تقدم طلائع القوات المسلحة الجنوبية باتجاه المدينة لتأمينها.


وأكدت المصادر أن العشرات من عناصر المنطقة العسكرية الأولى شوهدوا وهم يغادرون ثكناتهم ونقاطهم العسكرية بشكل عشوائي، متخليين عن مواقعهم الاستراتيجية التي كانوا يتحصنون فيها لسنوات.


وأشارت التقارير إلى أن حالة من الذعر دبت في صفوف تلك العناصر، مما دفعهم للهروب والاختباء وسط المزارع الكثيفة المحيطة بمدينة سيئون، في محاولة للتواري عن الأنظار وتجنب المواجهة المباشرة.


وفي مشهد غير مسبوق، بدت العديد من المواقع العسكرية والنقاط التفتيشية التي كانت تفرض طوقاً أمنياً خانقاً على المواطنين خالية تماماً من العناصر البشرية، تاركين خلفهم بعض العتاد والمواقع مفتوحة، في إشارة واضحة إلى انهيار الروح المعنوية وعدم القدرة على الصمود أمام الضغط الشعبي والعسكري الجنوبي.


ويأتي هذا التطور المتسارع استجابة للمطالب الشعبية المستمرة برحيل هذه القوات من وادي حضرموت، وتنفيذاً لاتفاق الرياض الذي ينص على خروج القوات العسكرية إلى الجبهات الحدودية.


ويمثل هذا الهروب بداية النهاية لتواجد المنطقة العسكرية الأولى في الوادي، وانتصاراً لإرادة أبناء حضرموت في تولي شؤونهم الأمنية والعسكرية بأنفسهم.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح