أمل جديد لأطفال سورية دعم أوروبي يعزز جهود يونيسف
قدّم الاتحاد الأوروبي منحة جديدة بقيمة 14.5 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم أطفال سورية من خلال استجابة متعددة القطاعات تقودها المنظمة. ويهدف التمويل إلى تعزيز التدخلات الإنسانية في مجالات حماية الطفل والتعليم والتغذية والمياه والبيئة، مع التركيز على الأطفال الأكثر هشاشة، بمن فيهم المقيمون في المخيمات.
وقالت ممثلة يونيسف في سورية بالإنابة زينب آدم، في بيان صحافي أمس الخميس، إن التمويل سيساعد على تقديم الدعم النقدي للأسر الأكثر ضعفاً لتلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء والتغذية، إضافة إلى تعزيز حماية الأطفال من الانتهاكات الجسيمة لحقوقهم عبر الرصد الفعال والتواصل مع الجهات المعنية وتوفير خدمات حماية عالية الجودة. وأضافت أن المنظمة ستعمل على توسيع فرص الوصول إلى التعليم الشامل للأطفال، من ضمنهم الفتيات اليافعات والأطفال ذوو الإعاقة، مع توفير بيئات تعلم آمنة.
وأكدت آدم أن الدعم سيسهم أيضاً في مكافحة سوء التغذية الحاد المهدد للحياة، عبر تعزيز الكشف المبكر وتسهيل الوصول إلى العلاج، وتقديم الدعم بعد التعافي لتقليل احتمالية الانتكاس. وستركز يونيسف أيضاً على تحسين الوصول إلى مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي للأطفال والأسر في المجتمعات المحلية والمخيمات والمستوطنات العشوائية. وأشارت إلى أن المساهمة تأتي في لحظة حاسمة، إذ تحاول الأسر السورية التكيف مع آثار النزاع والنزوح والصعوبات الاقتصادية المتداخلة، مؤكدة أن دعم الاتحاد الأوروبي ضروري لتقديم استجابة متكاملة تلبي الاحتياجات العاجلة وتعزز الحماية طويلة الأمد للأطفال وأسرهم.
من جانبها، قالت رئيسة مكتب المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سورية ميشيل تشيتشيتش إن الأطفال السوريين لهم الحق في العيش بأمان وكرامة، وأن تتاح لهم فرصة التعلم. ولفتت في البيان الصادر أمس إلى أن شراكة الاتحاد الأوروبي مع يونيسف تركز على تحقيق أثر ملموس في الأماكن التي يحتاج فيها الأطفال وأسرهم إلى الدعم الأكبر، مضيفة أن سنوات الأزمة الأربع عشرة تركت الأسر تكافح مع الفقر والنزوح والوضع الاقتصادي الصعب، وأن دعم الاتحاد الأوروبي يعكس التزامه بعدم ترك أي طفل خلف الركب.
ويعتمد برنامج الاستجابة للأطفال في سورية على
ارسال الخبر الى: