جدل حول دور مصر بحرب غزة

105 مشاهدة

مع بدء سريان اتفاق غزة يثار جدلا واسعا حول الدور المصري. اكان مساندا ام محايدا او عميلا؟ مالذي ينبغي لمصر ان تكون عليه خلال الفترة المقبلة وتحديدا في قاموس طوفان الأقصى؟

منذ اللحظة الأولى لاتفاق غزة، تحاول القاهرة إعادة تصحيح وضعها المشبوه على مدى نحو 471 يوما من الحرب والحصار.

الان الحملة الإعلامية التي تقودها الاستخبارات المصرية في اعلى دراجاتها، تتحدث جميعها عما خسرته مصر جراء العمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر والتي وصلت نحو 7 مليار دولار وفق ما ذكره النائب البرلماني مصطفى بكري في حين رفض السيسي اغراءات وصلت إلى 250 مليار مقابل تهجير سكان غزة، كما يزعم المذيع المصري معتز مطر ..

الحملة اتسعت لتبرير الخطوات المصرية من اغلاق معبر رفح وبناء طبقات من الحواجز على طول الحدود مع غزة وهي بنظر منظري النظام المصري تهدف لمنع المخطط الصهيوني من تطبيق خطة تهجير غزة واحتلالها ، لكن هل كان كل ذلك ضروريا؟

وخلافا لما يسوقه انصار النظام، ثمة تيار واسع يرى بأن النظام المصري لعب دورا قذرا في المعركة فمن ناحية كان يقود المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بالتوازي مع تزويد الاحتلال بمعلومات استخباراتية واطباق الحصار على غزة لهدف اخضاع المقاومة التي يرى فيها وجها اخر للإخوان، ناهيك عن الدور المشبوه باغتيال يحي السينوار الذي اجرى اتصال مع رئيس المخابرات المصرية قبل استهدافه بلحظات.,

وبعيدا عن لغة الشد والجذب ، اقتصر الموقف المصري خلال الأشهر التي أعقبت طوفان الأقصى حول هدف واحد وهو تحقيق الامن القومي المصري بعيدا عن التضامن والاسناد ، فهو من ناحية كان ينسق مع الاحتلال حتى وقد وصلت قواته تخوم سيناء وتوغلت في فلادليفيا وهي منطقة منزوعة السلاح وفق اتفاقية السلام بين الطرفين، وحتى في اللحظات الأخيرة ظلت مصر تعارض اتفاق غزة بل وتلعب دور بتعقيده مع انها وسيط والهدف هو الضغط لإبعاد الاحتلال عن حدودها وحتى فيما يتعلق بالعمليات اليمنية كانت القاهرة اكثر استفادة من غزة فهي كانت ترى فيها مفتاح للضغط

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح