ثروات الجنوب تحت التهديد مطالبات واسعة بوقف العبث بالنفط في شبوة وحضرموت

عدن 24 / تقرير/ فاطمة اليزيدي:
تعد محافظتا حضرموت وشبوة من أغنى مناطق الجنوب العربي بالثروة النفطية، لكن هذه الثروة الهائلة تواجه مخاطر متزايدة بسبب تحركات تستهدف العبث بمقدراتها ونهبها لصالح قوى يمنية متنفذة. وتشير مصادر مطلعة إلى وجود ترتيبات تجري حالياً بين أطراف نافذة، تسعى لإعادة رسم معادلة السيطرة على موارد الجنوب، وسط استباق محموم لبسط النفوذ على هذه الثروة الحيوية.
ويرى مراقبون أن قوى السابع من يوليو، التي طالما سعت لترسيخ نفوذها في الجنوب، تتعامل مع أرضه وثرواته وكأنها مجرد غنائم خالية من شعب يمتلك الإرادة والقدرة على الدفاع عنها، ومع ذلك، تواجه هذه التحركات رفضاً قاطعاً من القوى السياسية والاجتماعية الجنوبية التي أكدت عزمها على حماية مقدرات الجنوب والحفاظ على حقوق أبنائه.
في السياق ذاته، حذرت جهات جنوبية من أن أي محاولة لاستهداف ثروات الجنوب أو التلاعب بمقدراته ستُقابل برد فعل حازم وحاسم. وأكدت هذه القوى أنها لن تسمح بتمرير المخططات التي تسعى إلى مد نفوذ القوى المعادية أو الإضرار بالثروات النفطية التي تمثل عصب الاقتصاد في الجنوب العربي.
*مؤامرة خبيثة:
تواصل القوى المعادية مساعيها لترسيخ نفوذها في الجنوب العربي، مستهدفةً بشكل خاص قطاع النفط الذي يمثل شريان الحياة الاقتصادية في المنطقة.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن هذه القوى تعمل على إحكام سيطرتها على شركات النفط العاملة في الجنوب، ما يمنحها سلطة اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تؤثر بشكل مباشر على الثروة النفطية التي يعتمد عليها المواطنون لتحسين ظروفهم المعيشية.
وفي خطوة وُصفت بأنها مؤامرة ممنهجة، تسعى قوى نافذة في النظام اليمني إلى تمكين شركات النفط المرتبطة بها من الاستحواذ على موارد الجنوب.
ويبدو أن الهدف من هذه التحركات هو فرض مزيد من الهيمنة على الشعب الجنوبي، وحرمانه من حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وأمان، في ظل الثروات العظيمة التي تزخر بها أرضه.
وأكدت مصادر سياسية أن هذه المخططات تهدف إلى تقويض فرص التنمية في الجنوب، وتحويل ثرواته النفطية إلى أداة لخدمة أجندات القوى المتنفذة بدلاً
ارسال الخبر الى: