تونس تطوق إرهاب الإخوان

68 مشاهدة
ليلةٌ فارقةٌ في تاريخ حركة النهضة، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في تونس، باعتقال رؤوسها، في مسار يتوج تطهير البلاد من آفة السنوات.
رأسان في ليلة واحدة كانا في قبضة الأمن، هما منذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالإنابة، وعبد الكريم الهاروني رئيس مجلس الشورى أعلى هيئة في الحركة.
وسبقهما، رئيس الوزراء الأسبق الإخواني حمادي الجبالي، في وقت يتصاعد فيه النقاش داخل الحركة حول انعقاد مؤتمرها المقبل.
ويجزم مراقبون بأن النهضة التي أنهكتها قرارات 25 يوليو/تموز 2021، وانفضّ من حولها أغلب قياداتها التاريخيين، وفتحت في وجهها أبواب الجحيم القضائي، تكتب سطورها الأخيرة في المشهد السياسي، بعد التوقيفات والاعتقالات الأخيرة.
نهاية التنظيم
ويرى منجي الصرارفي الناشط السياسي التونسي أن توقيف قياديين بارزين اثنين من حركة النهضة في ليلة واحدة يدل على نهاية هذا التنظيم.
وقال في حديث لـالعين الإخبارية، إن حركة النهضة تهاوت ولم يتبق من جسمها المريض أي عضو قادر على التحدي ورص صفوف هذا البنيان المتهاوي.
ولفت إلى أن النهضة حاولت يائسة تأليب الرأي العام التونسي على (الرئيس) قيس سعيد، من خلال وضع مخططات لتأجيج الأوضاع في البلاد، لكن كل ذلك انكشف بفضل فطنة السلطة.
وتطرق الناشط السياسي إلى التسجيل المسرب لمنذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالإنابة، وما جاء فيه بشأن محمد الغنودي الذي ما زال يتلقى أموالا طائلة من معاذ نجل راشد الغنوشي دون حسيب أو رقيب.
وفي هذا الصدد، دعا الصرارفي إلى ضرورة التحقيق مع الغنودي، في هذه القضية.
ومؤخرا، انتشر تسجيل مسرب للونيسي، هاجم فيه راشد الغنوشي وعائلته وعددا من قيادات الحركة، على خلفية ملفات الفساد التي اكتشفها بعد تسلمه مهام منصبه.
والتسجيل الذي تناقلته مواقع تواصل اجتماعي، هو اتصال هاتفي بين الونيسي والصحفية التونسية التي تعيش خارج البلاد شهرزاد عكاشة.
وتحدث الونيسي في التسريب عن فساد داخل الحركة وتلقيها أموالا من الخارج؛ حيث قال إن أشخاصا داخل النهضة اغتنوا في السابق وهناك أشخاص آخرون يريدون الآن أن يستغلوا الوضع.. وأقصد القيادية بالحركة زينب البراهمي التي ظهرت أفعى

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح