غارات جوية سعودية على ثاني أهم مديريات وادي حضرموت مع بدء توغل فصائلها عبر محورين صوب سيئون

جددت السعودية، الخميس، طلعاتها الجوية فوق مدن صحراء ووادي حضرموت، بالتزامن مع توغل فصائل تابعة لها عبر محورين صوب العاصمة سيئون.

وأفادت مصادر قبلية بإلقاء مقاتلات سعودية قنابل دخانية في سماء مديرية القطن المحاذية للعبر، حيث تتمركز القوات الموالية للسعودية شرقي اليمن.

والقطن ثاني مديرية محيطة بمنطقة العبر، مركز “درع الوطن” حالياً، تتعرض لقنابل دخانية من مقاتلات سعودية. وتأتي الطلعات الجديدة مع بدء الفصائل السعودية توغلاً في أطرافهما.

وأفادت قوات “درع الوطن” ببدئها عملية انتشار منظم لتأمين الطرقات والمواقع الحيوية، في إشارة إلى أنها تشق طريقها بعملية بطيئة ومدروسة صوب حقول النفط في مديرية الخشعة “حورة ووادي العين” القريبة من العبر، وكذلك مدينة سيئون التي تفصل بينها وبين العبر شبام فقط في حال سيطرت على القطن.

والقنابل الدخانية عُدَّت بمثابة إنذار لفصائل الإمارات من مغبة أي تحرك، وتهديد بقصف معسكراتها في حال حاولت التصعيد عسكرياً.

وتؤكد التحركات على الأرض، والتي رافقتها عملية نشر عشرات المدافع بعيدة المدى من نوع “جهنم” في العبر، قرار السعودية استعادة المناطق الشرقية لليمن عسكرياً.