تونس تبحث مع الصين حلولا لمشكلات المجمع الكيميائي في قابس
أعلنت الحكومة التونسية، السبت، عن بدء مباحثات مع الصين بشأن مشروع تأهيل وحدات إنتاج المجمع الكيميائي الذي يواجه الإغلاق بسبب ارتفاع مستويات التلوث الناجمة عنه في محافظة قابس، في جنوب شرق تونس.
وقالت وزارة التجهيز والإسكان، السبت، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الرئيس التونسي قيس سعيد
الصورة alt="قيس سعيد على مشارف تونس العاصمة في 24 ديسمبر 2023 (فتحي بلعيد / فرانس برس)"/> قيس سعيد هو سابع رئيس للجمهورية التونسية منذ إعلان الجمهورية في 25 يوليو/ تموز 1957، بعد حصول البلد على استقلالها عن فرنسا عام 1956. فاز في انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بعد فوزه في الجولة الثانية بنسبة 72.71% من الأصوات، وتسلّم مهامه رئيسًا لتونس في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019. كلّف وزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري بعقد لقاء مع سفير جمهوريّة الصّين الشّعبية بتونس وان لي للتّباحث بخصوص مسألة تأهيل وحدات إنتاج المجمّع ومعالجة الانبعاثات منه والقضاء على أسبابها ووضع حدّ للتّلوث البيئي في المنطقة.ومنذ أسابيع، تستمر احتجاجات المواطنين في محافظة قابس للمطالبة بتفكيك الوحدات الصناعية للمجمع الكيميائي والتعليق الفوري لنشاطه بسبب تكرر حالات الاختناق التي تصيب المواطنين من جراء استنشاق الهواء الملوث الذي تنفثه الوحدات الصناعية للمجمع وتضرر الحياة البرية والبحرية في المنطقة بآثار سكب الفوسفوجيبس في البحر.
/> اقتصاد عربي التحديثات الحيةتونس: المجمع الكيميائي يعلن القوة القاهرة ويوقف الإنتاج
كذلك، أعلن، السبت، الاتحاد الجهوي للشغل قرار تنفيذ إضراب عام شامل في المحافظة احتجاجاً على تردي الوضع البيئي والصحي بسبب الآثار البيئية التي خلّفتها الوحدات التي يشغلها المجمع الكيميائي.
وتنتج مصانع المجمع الكيميائي الذي بدأ تشغيله عام 1972 حمض الفوسفوريك وفوسفات ثنائي الأمونيوم ونترات الأمونيوم التي تصدر عبر الميناء التجاري في المنطقة إلى جانب توفيرها الأسمدة اللازمة للقطاع الزراعي.
يلعب المجمع الكيميائي التونسي دوراً اقتصادياً مهماً في توفير إيرادات من العملة الصعبة المتأتية من صادرات الفوسفات ومشتقاته إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأمونيا المهمة للقطاع الزراعي، كما
ارسال الخبر الى: