توقيف ضباط من جيش نظام الأسد خلال محاولتهم دخول الأراضي السورية
ألقت القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، بالتعاون مع وحدات من الجيش السوري، ليل الجمعة - السبت القبض على عناصر وضباط من قوات جيش النظام السابق خلال محاولتهم قطع الحدود اللبنانية باتجاه الأراضي السورية عبر طرق التهريب غرب حمص.
وبلغ عدد العناصر والضباط الذين قُبض عليهم خلال العملية 12 شخصاً، وفق ما أكد الناشط الإعلامي من منطقة تلكلخ حسن الإبراهيم لـالعربي الجديد، مشيراً إلى أن العملية تمت في قرية حالات في ريف منطقة تلكلخ غرب محافظة حمص وسط سورية. وأكد الإبراهيم أن العملية هي الثانية خلال أقل من 48 ساعة، إذ تمكنت القوى الأمنية، بالتعاون مع أهالي مدينة تلكلخ، من إيقاف سيارة تقل 14 من عناصر وضباط نظام الأسد يوم الخميس، خلال محاولتهم سلوك طرق التهريب بين الأراضي السورية واللبنانية.
/> أخبار التحديثات الحيةالحكومة السورية تطلق سراح 65 موقوفاً من عناصر النظام السابق
وفي سياق آخر، شهدت مدينة حلب شمال سورية اشتباكات محدودة بين قوى الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ليلة الجمعة - السبت، إذ أوضح المكتب الإعلامي لـقسد أن حاجزاً لقوى الأمن الداخلي التابعة لها تعرّض لهجوم بقذائف آر بي جي، متهماً الحكومة السورية بأنها تنتهج سياسة افتعال الأزمات وخلق التوتر، في تجاهل واضح لكل المساعي والجهود الدولية الرامية إلى التهدئة.
وقال المكتب الإعلامي إن القوى الأمنية التابعة للحكومة السورية شنت هجوماً مباشراً على حاجز لقوى الأمن الداخلي التابعة لـقسد، تلاه قصف للأحياء السكنية الآمنة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، في محاولة مكشوفة لجر قواتنا إلى التصعيد.
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، قد ذكر وفق بيان نقلته وزارة الداخلية السورية، أن قناصة تابعين لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتمركزون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، استهدفوا حاجزاً لوزارة الداخلية أثناء قيام عناصر الحاجز بمهامهم في تنظيم حركة دخول وخروج المدنيين، في خرق جديد للاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
ارسال الخبر الى: