متابعات..|

كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، معركة مرتقبة بحضرموت، احد اهم مناطق النفط شرق اليمن.

ونقلت صحيفة “فورين افيروز” الامريكية عن مصادر قولها ان وتيرة الاحتقان تتصاعد في اهم المحافظات اليمنية بين فصائل موالية للسعودية وأخرى للإمارات..

ونشرت المجلة تقرير بعنوان “الخلل القاتل بالشرق الأوسط” ركزت فيه على ابراز الخلافات السعودية – الإماراتية في اليمن وتأثيرها على الوضع هناك والمساعي الأمريكي لإعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية للتحالف.

وأشار التقرير إلى أن الوضع في اليمن يتجه إلى السيناريو الليبي حيث انقسام السلطات بما في ذلك الموالية للتحالف ذاته . وكانت حضرموت شهدت خلال الأسابيع الأخيرة توترا بين الفصائل الموالية للسعودية تحت مسمى “حلف قبائل حضرموت” والانتقالي.

وتصاعدت وتيرة التوتر بين الطرفين مع قرار “القبائل” قطع الوقود في عدن معقل الانتقالي الموالي للإمارات ما تسبب بانفجار شعبي مع انقطاع التيار الكهربائي.

ومع أن حدة التوتر خفت اثر قرار القبائل اعتاق الانتقالي برمضان عبر توفير الوقود لكهرباء عدن الا ان الصراع الإقليمي على المكتسبات الاقتصادية والجيوسياسية للمحافظة لن ينجيها من تبعات معركة محتملة.

وكانت الولايات المتحدة كثفت حراكها خلال الأيام الأخيرة بملف حضرموت حيث عقد سفيرها لدى اليمن ستفن فاجن سلسلة لقاءات مع المحافظ وعضو الرئاسي عنها إضافة إلى قيادات أخرى بالتوازي مع تقارير عن نشر قوات أمريكية هناك.

ولم يتضح ما اذا كان تسليط أمريكا الضوء على حضرموت محاولة لتبرير الانتشار الجديد ام ضمن محاولات ردم الفجوة بين الحلفاء الاقليمين ضمن مساعيها التصعيد مستقبلا لحماية الاحتلال الإسرائيلي.