تواصل خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط تفاقم للأوضاع الإنسانية
19 مشاهدة
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ37 من اتفاق وقف إطلاق النار، تنفيذ عمليات قصف وتوغل ونسف منازل في جنوبي قطاع غزة، في خروق متكررة للتهدئة تفاقم معاناة السكان، ولا سيما عشرات آلاف النازحين الذين تكشّفت هشاشة خيامهم مع أولى أمطار الشتاء. وتزامنت هذه الاعتداءات مع تحذيرات متصاعدة من انهيار قدرات الإغاثة ونقص حاد في المساعدات، ما يهدد بكارثة إنسانية متسارعة في القطاع.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح يوم الأحد، عمليات قصف وإطلاق نار ونسف لمنازل مواطنين فلسطينيين جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات جوية إسرائيلية جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع”، مشيرة إلى وقوع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
وأوضحت أن آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة شمال شرقي رفح جنوبي القطاع، لافتة إلى أن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف ضخمة شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي غربي المدينة.
وقالت المصادر إن آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة باتجاه خيام النازحين في مواصي رفح.
كما قصفت مروحيات إسرائيلية مناطق في الجهة الشمالية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك خلف الخطّ الأصفر المحاذي للحدود.
85% من الاحتياجات الإنسانية مفقودة
وقال الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال لم يلتزم حتى الآن بإدخال الخيام الجديدة إلى القطاع، مؤكدا أن ما وصل من المساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن النقص الحاد في الإمكانيات لا يسمح بالاستجابة لعدد كبير من نداءات الاستغاثة، في وقت يتعرض فيه القطاع لمنخفض جوي يزيد من معاناة النازحين.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث، محذرا من أزمة خطيرة تتفاقم مع نقص الخيام اللازمة لإيواء مئات آلاف النازحين.
وأوضح المكتب أن القطاع يعيش أزمة كارثية بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وغياب مقومات الإيواء، في ظل تدهور المنظومة الصحية التي وصفها بأنها شبه منهارة وتحتاج إلى تحرك عاجل لإنقاذها.
وطالب المكتب
ارسال الخبر الى: