محور المقاومة والحرب القادمة

الإعلام الصهيوني والمتصهين يملك من الإمكانيات كثيرا وهو ما يساعدهم على تشويه الحقائق ونشر الأكاذيب، إنهم لا يلتزمون أمانة الكلمة ولا يراقبون الله، قال تعالى ((انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا))النساء50.
من جمله ما يقومون به في الدفاع عن إجرامهم تضخيم الأحداث ونشرها ضد الآخرين وكتمها وعدم نشرها اذا كانت في غير صالحهم.
ينكرون الإجرام المُشاهد الذي يراه العالم ويتهمون الآخرين بالإجرام فمثلا: في الحدث الأول تم اتهام ومحاكمة القس الروحي لترامب بتهمة اغتصاب قاصرات لكن الإعلام تعامى عن الجريمة مع انه لو حدثت في بلد آخر لسقط النظام والحكومة والحزب وكل من يدعم هذه الجرائم .
حدث آخر .. تسرب تسجيلات لقس يدعو ويحرض على ممارسة كل الأعمال الإرهابية ضد المسلمين، الإعلام تجاهل كل ذلك ولو ثبت مثل هذا الفعل من مسلم عالم أو غيره لأقاموا الدنيا وشنوا الحروب، فقد بلغ التعصب والإرهاب ذروته يهاجمون الإسلام والمسلمين ويتهمونهم بالإرهاب ويقتلونهم بدم بارد وتحت رعاية الأمم المتحدة والمواثيق والأعراف الإنسانية والدولية؛ فالإجرام والمجرمون يحق لهم العدوان على المسلمين وقتلهم لأن ذلك دفاع عن النفس في نظرهم؛ لكن ليس من حق المسلمين الدفاع عن أنفسهم لأن ذلك إرهاب.
الهدنة أو التهدئة التي قبل بها تحالف الإجرام في(غزة) مضطرا بهدف مراجعة مسار العدوان على المقاومة لأنها العائق الوحيد أمام تحقيق طموحاتهم الإجرامية بعد ان فشلت حملات الجحيم وتصاعد وتيرة الرأي العام العالمي المناصر للقضية الفلسطينية من أجل استعادت حقوقه المسلوبة .
كاهن البيت الأبيض لم يدافع عن قسيسه الروحي وبدى وكأنه يريد معالجة الأمر بواسطة فريقه الذين اختارهم لكنه دافع عن شبكة الموساد التي يقودها (ابستن) عميل الموساد لانها تمتلك ملفات(فساده) التي يتاجرون بها .
يتنمر على الأنظمة العربية (ترامب) لكنه خاضع ذليل لليهود؛ فقد خرج مهددا – على الأنظمة (العربية)نزع سلاح المقاومة بأنفسهم مالم فانه سينزع سلطاتهم وهو ذات الأمر الذي تحرك كيان الاحتلال مطالبا الأنظمة العربية لتوحيد جهودهم جميعا لمحاربة المقاومة، لأن المعركة معركة الجميع (كيان
ارسال الخبر الى: