تهديدات إسرائيلية جديدة للحوثيين بعد موجة الغارات العنيفة على صنعاء

صعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، لهجتهما ضد جماعة الحوثي في اليمن عقب موجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، فيما ردت الجماعة بتأكيد استمرار عملياتها وتوعدت بضرب أهداف أوسع.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الحوثيين سيدفعون ثمنا مضاعفا مقابل كل صاروخ يُطلق باتجاه إسرائيل، مضيفا أن بلاده تواصل فرض حصار جوي وبحري وتستهدف مواقع بنية تحتية قال إنها تُستخدم لدعم ما وصفه بـالإرهاب الحوثي.
من جانبه، قال نتنياهو إن نظام الحوثيين يتعلم بأصعب الطرق، وسيدفع ثمنا باهظا نتيجة ما وصفها بـاعتداءاته على إسرائيل، مشيرا إلى أن المنطقة بأسرها تدرك قوة يد إسرائيل وعزيمتها، على حد قوله. وأضاف: سنهاجم من يهاجمنا ومن يخطط لمهاجمتنا.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن مسؤول عسكري في الجماعة قوله إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة، لافتا إلى أن مقر الرئاسة في صنعاء خالٍ من الموظفين ولا يُستخدم. واعتبر أن الهجمات الإسرائيلية محاولة لتعويض خسائرها جراء العمليات الحوثية، مضيفا أن استهداف المنشآت المدنية يعد جريمة حرب.
وتوعد المسؤول الحوثي بتوسيع نطاق العمليات قائلا إن الجماعة ستضاعف هجماتها لتصل إلى أهداف أكبر في عمق الكيان، مؤكدا امتلاكها خيارات عسكرية أوسع مما تم تنفيذه حتى الآن.
وعصر اليوم الأحد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 غارة جوية استهدفت منشآت جنوب وغرب العاصمة اليمنية صنعاء، وقال إن الغارات جاءت ردًا على الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي تطلقها جماعة الحوثيين باتجاه إسرائيل (Israel).

المواقع المستهدفة بصنعاء

2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58

وفي وقت سابق كشفت مصادر محلية، عن تعرض عدة مناطق ومنشآت حيوية جنوب غرب ووسط أمانة العاصمة اليمنية صنعاء (Sanaa)، عصر اليوم الأحد، لأكثر من 20 غارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المصادر لـالمشهد اليمني، أن القصف طال محطة كهرباء حزيز (Hizziz)، ومحطة شركة النفط في شارع الستين، ومعسكر عطان (Attan) إضافة إلى مجمع ومحيط القصر الجمهوري في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء (Sanaa).