عدن تايم تنفرد بحوار مع السيدة الأولى في التوعية من المخدرات عصابات المخدرات أصبحت أكثر قوة ونفوذ

عدن تايم : يشهد المجتمع المحلي لكم شخصيا ومركز عدن للتوعية من المخدرات بالدور الكبير والمبكر في التصدي لهذه الآفة.. كيف كانت البداية وهل ترين من نتائج تحققت على الواقع في الحد من تعاطي المخدرات؟
سعاد : البداية كانت من سأختار الحرام الجنوبي، وكانت المخدرات منتشرة بشكل أقل مما هي عليه اليوم. وقد واجهت اعتراضات من قبل المجتمع وعدم تقبل فكرة وجود مخدرات بين أوساطه ، وكان ذلك رفض للاعتراف بوجود مشكلة المخدرات بدلا من التعاون بالبحث عن حلول لها، لكن مع ذلك كانت هناك بعض المساعدة المالية والتشجيع لمواصلة العمل التوعية خصوصا من رفاق النضال في الداخل بالخارج حتى جاءت الحرب في ٢٠١٥م. وأثرت كثيرا سواء على النشاط التوعوي أو على مستوى انتشار ظاهرة المخدرات التي ارتفع منسوبها كثيرا جدا وتزايد اعداد المتعاطين مما أوجد ضحايا كثر لذلك خصوصا من المراهقين والأطفال والفتيات .
من الناائج التي تحققت هو أن الرسالة وصلت إلى مختلف اصقاع الجنوب بفضل أنشطة مركز عدن الذي وصل بها إلى كل المحافظات الجنوبية، إلى جانب نشر الرسائل الارشادية في مواقع التواصل الاجتماعي، واكتسب المركز شهرة واسعة وأصبح ملاذا لكثير من المتعاطين الطالبين للعلاج.
عدن تايم : ماذا عن الجهات الرسمية ومدى التعاون مع المركز وبقية الجهود الأهلية ، هل تشعرين انها في مستوى المواجهة مع الآفة؟
سعاد : للأسف لا جهود تذكر ولا تعاون من قبل الجهات الرسمية الحكومية مع المركز ، عدا بعض التعاون المعلوماتي مع ادارة مكافحة المخدرات عدن وتنفيذ بعض الانشطة البسيطة.
عدن تايم : منابع آفة المخدرات بانواعها في تطور مستمر وتضرب المجتمع في العمق ؟ ماذا يعني ذلك ؟
سعاد : صحيح لأن عصابات المخدرات أصبحت أكثر قوة ونفوذ مع ضعف الجانب الأمني. فهي تغير من وسائلها وأساليبها وتوسع انتشارها حتى وصلت إلى المناطق النائية مع عمل شراكات دولية، في حين الأجهزة الأمنية تفتقد لأبسط الامكانيات لمواجهة ذلك.
عدن تايم : قلت قبل أيام : ياحكومة
ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات
ارسال الخبر الى: