هل تندلع الحرب توتر دموي في كشمير يشعل أزمة دبلوماسية جديدة بين الهند وباكستان

ستارمر يعبر عن الفزع عقب هجوم دموي على سائحين في الإقليم المتنازع عليه .. تصاعد التوتر السياسي والعسكري مجددًا بين الهند وباكستان عقب هجوم دموي في إقليم كشمير أودى بحياة 26 شخصًا من السائحين، في حادث وصفته الحكومة الهندية بأنه هجوم إرهابي مدعوم من إسلام أباد، بينما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن فزعه وتعازيه للحكومة الهندية والشعب المتضرر
وجاءت تصريحات ستارمر خلال محادثة مع نظيره الهندي ناريندرا مودي ، حيث شدد على دعم بريطانيا للهند في هذه اللحظات العصيبة؛ مؤكدًا أن الهجوم كان صادمًا وأن المملكة المتحدة تندد بكافة أشكال الإرهاب؛ وقال متحدث باسمه إن رئيس الوزراء أعرب عن تعازيه الحارة بالنيابة عن الشعب البريطاني لجميع المتضررين وأحبائهم والشعب الهندي
اشتباكات حدودية بالذخيرة الحية ومقتل العشرات يفاقم الأزمة
لم تمر ساعات على الهجوم حتى اندلعت اشتباكات حدودية بين الجنود الهنود والباكستانيين عبر خط السيطرة في كشمير، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا)؛ وأكدت تقارير عسكرية أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي ليل الخميس في تصعيد واضح للأزمة التي تتخذ طابعًا متفجرًا على المستويين الميداني والدبلوماسي
وقد أسفرت الاشتباكات التي تزامنت مع الهجوم على السائحين عن مزيد من الضحايا المدنيين والمصابين ؛ مما أثار استنكارًا دوليًا واسعًا، ودفع حكومات أوروبية وآسيوية إلى دعوة الطرفين إلى ضبط النفس والعودة إلى المفاوضات الثنائية
نيودلهي تتهم إسلام أباد بدعم الإرهاب وإغلاق المعابر الحدودية
في بيان شديد اللهجة، حملت نيودلهي مسؤولية الهجوم إلى جماعات مسلحة مدعومة من باكستان ، واعتبرت أن ما حدث ليس مجرد اعتداء عشوائي، بل عملية إرهابية منظمة تقف وراءها أطراف تتلقى دعمًا مباشرًا من إسلام أباد، وفقًا لما صرّح به مسؤول في وزارة الداخلية الهندية
ردًا على الحادث، أغلقت السلطات الهندية الممر الحدودي الوحيد المستخدم في كشمير، كما ألغت جميع تأشيرات دخول المواطنين الباكستانيين ، في خطوة تصعيدية تهدف إلى فرض عزلة دبلوماسية على باكستان؛ وفي المقابل، أصدرت إسلام أباد
ارسال الخبر الى: