تناقض مواقف عمرو بن حبريش يثير الاستغراب

46 مشاهدة

هاجم عمرو بن حبريش مجلس القيادة الرئاسي بالأمس واتهم رشاد العليمي بالمماطلة في حقوق حضرموت، واليوم يمتدحه دون أي مبرر منطقي


هذا التقلب السريع في المواقف يثير الشكوك حول دوافع هذا الشخص، ويبدو أنه يخدم مصالحه الشخصية أكثر من خدمة مصالح حضرموت.


التشكيلات المسلّحة العشوائية التي قادها بن حبريش هددت أمن حضرموت واستقرارها وهدفت لإشاعة الفوضى تحت شعارات مضللة


اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أكد أن صفحة تمرد عمرو بن حبريش داخل الشركات قد طُويت تمامًا، بإرادة دولة لا تتساهل مع العبث.


وأشار إلى أن معالجة هذا التمرد لم تكن مجرد خطوة أمنية عابرة، بل رسالة واضحة بأن حضرموت محصّنة من أي محاولة لفرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة قد انتهى بلا عودة.


وأشاد البحسني بقوات النخبة الحضرمية، واصفًا إياها بالركيزة الصلبة للاستقرار وصمّام الأمان للمحافظة. وأكد أنها أدت واجبها بمهنية عالية وانضباط يحظى باحترام الجميع، حيث تمكنت من حماية الممتلكات العامة ومنع الانزلاق نحو الفوضى.


وتوجه بالشكر والتقدير لكل القيادات والضباط والأفراد الذين سهروا على أمن حضرموت، مؤكدًا أن الولاء للوطن لا يُباع، وأن الانتماء لحضرموت مسؤولية قبل أن يكون شرفًا


البحسني أشار إلى أن بعض الأطراف حاولت اختبار صبر الدولة ومتانة مؤسساتها، لكن الرد جاء هادئًا في مظهره، صارمًا في جوهره، وقانونيًا في أدواته. وأكد أن حضرموت أكبر من أن تُدار بالتمردات أو تُخضع لإملاءات الخارجين عن النظام. الدولة لا تُبتز، وحضرموت لا تُهدد، وأن كل محاولة عبث أو تمرد ستتلاشى أمام قوة القانون وصلابة النخبة الحضرمية ووعي أبناء حضرموت


هروب عمرو بن حبريش وترك انصاره يواجهون الموت يدل على استهتار و رخص دم ابناء حضرموت عند المدعو عمرو بن حبريش. إنهاء التمرد رسالة واضحة بأن حضرموت محصّنة من محاولات فرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة قد انتهى. حضرموت تحتاج إلى الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية، ولا يمكن ذلك دون استتباب الأمن وبسط النظام. تجاهل عوامل عدم الاستقرار سيقود إلى الفوضى

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح