حتى إن تناسوا أو حاولوا طمس ماقدمت فالتاريخ لاينسى العظماء

١٢٦ مشاهدة

الوطن العدنية /كتب:محمد جلال

نعم هو كذلك فالكثير من العظماء في قديم الزمان حاول من كان حولهم من الحاقدين على أعمالهم البطولية الشجاعة أن يطمسوا هويتهم وأن يخفوا حقيقة أعمالهم التي قاموا بها والكثير من التضحيات التي قدموها وكانت تصب لصالح أوطانهم وشعوبهم أو حتى شعوب العالم، ولكن لم يتسطيعوا هؤلاء الحاقدين تنفيذ ذلك رغم المجهودات الجبارة التي قاموا بها، فلا زال ذكر هؤلاء العظماء والأعمال المشرفة التي قاموا بها مدونة ومحفوظة في كتب التاريخ إلى الأن، ويعرفهم ويعرف ماقدموه الكثير من الناس .
وغرارًا على ذلك فهوية الحاقدين الذين حاولوا طمس تاريخ العظماء والأبطال، وماعملوه من أعمال دنيئة، مدون أيضًا ومحفوظ في كتب التاريخ، وتفضحهم ويعرفهم الكثير من الناس .
وهنا نأتي لنضع قضية عظماء من الحاضر، يحاول الحاقدين تناسيهم وطمس هويتهم وطمس الأعمال البطولية المشرفة التي قاموا بها في عدة عقود مضت، من تحركات سلمية، يليها انقلابات ضد الأنظمة السابقة الظالمة والمستبدة، وكذلك كفاحهم المسلح في ميادين الشرف والعزة والكرامة في حرب (٢٠١٥م)، ولازالوا يقدمون المزيد من العطاء والاستبسال في سبيل نصرة وطنهم وشعبهم، ولم يترددوا للحظة في تاريخ نضالهم كاملًا في تقديم جميع الإمكانيات التي لديهم وستسهم في صلاح الوطن أو مساعدة شعبهم .
وأنت عندما تأتي في محالولات فاشلة، تريد من خلالها طمس هوية عظماء الحاضر، وطمس ماقدموه يجب أن تعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك، وسيذكرهم التاريخ وسيذكر جميع أعمالهم البطولية التي قدموها لأوطانهم وشعوبهم .
اتحدث في هذا المقال عن الشخصية النضالية المعروفة وهو البطل أديب العيسي، الذي لايختلف عن تاريخه النضالي لصالح وطنه وشعبه أثنان، تاريخ نضالي كبير لن يتسع تدوينه مجلد أو كتاب واحد، وجدناه ونجده في جميع وكافة المحطات التي عانى منها الوطن وشعبه في مقدمة من يحاولون إصلاح الأوضاع واجتياز الصعاب .
مهما نسيتم أو تناسيتم ماقدمه للوطن في سبيل تهميشه وإقصاءه وإبعاده عن مايسحتقه بجدارة من المشاركة في السلطة وشغل مناصب عالية ورفعية في الدولة، أبدًا لن تستطيعوا مهما

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح