تنازلات ضخمة سيقدمها بن سلمان مقابل معاهدة دفاع مع واشنطن تعرف عليها
٣٣ مشاهدة
واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تنازلات ضخمة سيقدمها ولي العهد محمد بن سلمان مقابل معاهدة دفاع مع أمريكا تشمل التطبيع مع الكيان الصهيوني ووضع المجال الجوي السعودي تحت سيطرة واشنطن.
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين إن إدارة بايدن على وشك وضع اللمسات الأخيرة على معاهدة مع السعودية من شأنها أن تلزم الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن الدولة الخليجية كجزء من صفقة طويلة لتشجيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض و”إسرائيل”.
وقال التقرير إن أمريكا تهدف إلى تقديم فرصة للقادة الإسرائيليين لتحقيق هدفهم الذي طال انتظاره المتمثل في “التطبيع” مع السعودية، مما يفتح الباب أمام قبول أكبر في العالمين العربي والإسلامي.
تعهد منبوذ
يمثل الضغط الدبلوماسي من أجل اتفاق دفاعي مع الرياض تحولا ملحوظا للرئيس بايدن، الذي تعهد كمرشح بمعاملة السعودية على أنها منبوذة وجعلها تدفع ثمنا لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن بايدن الآن على أعتاب الالتزام الرسمي بحماية النظام الملكي الغني بالنفط، الذي يرسم طريقا طموحا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الاستمرار في قمع المعارضة.
وقال آرون ديفيد ميلر، مفاوض السلام الأمريكي السابق الآن مع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مركز أبحاث مقره واشنطن: “ستكون هذه هي المرة الأولى التي تبرم فيها الولايات المتحدة اتفاقية دفاع متبادل من شأنها أن تحمل قوة القانون منذ مراجعة عام 1960 للمعاهدة بين الولايات المتحدة واليابان، والمرة الأولى التي أبرمت فيها مثل هذه الاتفاقية مع دولة استبدادية”.
من شأن التحالف الأمني أن يرفع المكانة الإقليمية السعودية ويوطد الدور العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
ومن شأن الصفقة أيضا أن تدعم أمن المملكة العربية السعودية، مع المخاطرة بزيادة التوترات مع إيران، التي تتنافس على التفوق الإقليمي مع السعودية وتعمق علاقاتها مع روسيا.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الشهر الماضي إن أمن “إسرائيل” على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك السعودية.
وذكر سوليفان للصحفيين: “يجب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على