تكليف الحرس الوطني بالأمن في واشنطن استحضار شبح العسكرة
أثار قرار الرئيس الأميركي
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب تكليف الحرس الوطني بمهمة ضبط الأمن في واشنطن بالإضافة إلى فدرلة قوات شرطة العاصمة، أمس الاثنين، ردات فعل تراوحت بين التخوف من أن تكون هذه الخطوة بداية مسار يؤدي إلى عسكرة الأمن المحلي، وبين تصنيف هذا الاحتمال في خانة التوجس المبالغ فيه. وما تسبب بهذه الخشية هو أن هذا التدبير غير مألوف ولا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات الطارئة، التي تستدعي الاستعانة بهذه القوات لحفظ الأمن وضمان سير العمل في مؤسسات الحكومة الفيدرالية الموجودة في العاصمة.وقال ترامب في حيثيات قراره إنّ المدينة بات يستولي عليها المجرمون والعصابات والمشردون، ما يستوجب إعلان حالة الطوارئ، لتبرير استقدام الحرس الوطني ليعمل على استتباب الوضع. دستورياً خطوة ترامب مشروعة، فهو السلطة الوحيدة، وليس سلطات العاصمة، المخولة باستدعاء هذه القوات وتكليفها بمهام أمنية في واشنطن. لكن شروط الاستدعاء غير متوفرة، وبالتحديد شرط حالة الطوارئ. بدلاً من ذلك، استند إلى إحصاءات عام 2023 التي شهدت سقوط 274 ضحية في حوادث القتل، بينما منسوب الجريمة هبط هذه السنة بنسبة 26%، ما يجعله الأفضل منذ 30 سنة. غير أنّ هذا الهبوط لا يعكس في الوقت عينه صورة الفلتان الأمني والأوضاع السيئة السائدة في العاصمة، بما يستوجب إصلاح الحال الذي بات عبئاً على واشنطن وسمعتها. وبالتالي لا جدال بأنها بحاجة إلى عملية نفض شاملة لا أمنية فقط.
تتمع واشنطن بوضع دستوري خاص حيث تُعتبر قطاعاً فيدرالياً ولو بدون تمثيل في مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ)، ويدير شؤونها المحلية مجلس بلدي يخصص له الكونغرس حيزاً في
ارسال الخبر الى: