تكثيف إسرائيل عملياتها في مدينة غزة يهدد مليون فلسطيني بالنزوح
في حين راح الاحتلال يضيّق خناقه على مدينة غزة شمالي القطاع المحاصر والمستهدف، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أنّ تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة من شأنها أن تعرّض نحو مليون شخص لخطر النزوح القسري مجدداً. جاء ذلك في تدوينة نشرتها الوكالة على حسابها الرسمي على منصة إكس، اليوم الجمعة، بعد إعلان جيش الاحتلال مدينة غزة منطقة قتال خطرة، في إطار خطّته لاحتلالها واستكمال حرب الإبادة الجماعية المستمرّة منذ نحو 23 شهراً.
An intensified military operation in #Gaza City would put around 1 million people at risk of being forcibly displaced again.
— UNRWA (@UNRWA) August 29, 2025
With #famine already confirmed in the area, any further escalation would deepen suffering and push more people toward catastrophe.#CeasefireNowpic.twitter.com/7DyUEu3oAP
أضافت وكالة أونروا، في تدوينتها نفسها، أنّ في ظلّ المجاعة المؤكدة في مدينة غزة، فإنّ أيّ تصعيد إضافي سوف يفاقم المعاناة، ويدفع مزيداً من المواطنين الفلسطينيين نحو الكارثة. وأشارت إلى أنّ قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وأوامر الإخلاء يجبران عائلات بأكملها على ترك منازلها مرّة أخرى، وسط الخوف والدمار.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرّت، في الثامن من أغسطس/ آب الجاري، خطّة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجياً، بدءاً بمدينة غزة.
“The more we wait, the more people will be dying” in #Gaza, says UNRWA Commissioner-General Philippe Lazzarini.
— UNRWA (@UNRWA) August 29, 2025
A major Israeli Military operation is underway causing more suffering for the Palestinian people in addition to #famine and ongoing bombardment
There must be… pic.twitter.com/4Ie4L7HId8
من جهته، بثّ المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني تسجيلاً مصوّراً حذّر فيه من الانتظار أكثر قبل الإتيان بخطوة من شأنها وضع حدّ لهدر الأرواح في غزة. وأكّد: كلّما طال انتظارنا، ازداد عدد الأشخاص الذين يقضون في قطاع غزة. وأشار إلى أنّ مدينة غزة تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق،
ارسال الخبر الى: