تقرير خاص لـ عدن 24 مجزرة سناح حلقة من سلسة إرهاب يمني ممنهج ضد الجنوب العربي

عدن 24/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
*ضحايا مجزرة سناح ليسوا أرقامًا .. هم قصص حياة اُزهقت ظلمًا ومنازل دُمَرت وأحلام انتهت.. نخلد ذكراهم بالوفاء للنضال.
*مجزرة سناح بالضالع.. هذه المجزرة ماهي إلا واحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال والإرهاب اليمني في الجنوب.
*كيف أظهرت مجزرة سناح قوة وصمود شعب الجنوب العربي؟!
*في الذكرى الثانية عشر لمجزرة سناح .. الجنوبيون يتعهدون بالسير على درب الشهداء حتى استعادة دولة الجنوب.
تحلَ الذكرى الـ “12” لمجزرة سناح في الضالع ‘ كواحدة من أبشع الجرائم والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني في الجنوب ‘ ففي يوم 27 ديسمبر عام 2013م ‘ ارتكبت قوات الاحتلال اليمني واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الضالع خاصة والجنوب عامة ‘ وذلك بقيامها بقصف مدفعي همجي استهدف منطقة سناح بالضالع ‘ سقط على إثر هذا الهجوم الغاشم عشرات الشهداء والجرحى ‘ معظمهم من المدنيين العُزَل ‘ ومن النساء والأطفال ‘ في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الانسان ‘ إذ راح ضحية ذلك القصف الهمجي أكثر من (40 ) شهيدًا وجريحًا ‘ بينهم أطفال ونساء ‘ إلى جانب تدمير عدة منازل وممتلكات خاصة بالمواطنين في الضالع ما زالوا يعانون جرًاء تدمير منازلهم حتى اليوم.
*الذكرى ال 12 لمجزرة سناح.. الذاكرة الوطنية لا تسقط بالتقادم:
تُعد مجزرة سناح واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين الجنوبيين ‘ حيث استهدفت قوات الاحتلال اليمني بشكل مباشر المواطنين الأبرياء ‘ في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية ‘ وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تُحًرمَ استهداف المدنيين تحت أي ظرف.
تشكل الذكرى ال 12 لمجزرة سناح محطة نضالية مهمة ‘ تُجَدَد فيها جماهير الجنوب عهدها مع الشهداء ‘ بأن دماءهم لن تُنسى ‘ وأن الجرائم لن تسقط بالتقادم ‘ وأن العدالة ستظل مطلبًا وطنيًا ثابتًا ‘ فإحياء الذكرى ليس فعل حزن فقط ‘ بل موقف سياسي وأخلاقي يؤكد أن شعب الجنوب لن يقبل العودة إلى مربع القهر والوصاية.
*مجزرة سناح.. ذاكرة الجرح الجنوبي:
ارسال الخبر الى: