تقرير كيف دمرت الشركات الإماراتية إقتصاد اليمن وجيرت خيراته لمصلحة أبو ظبي وتل أبيب
متابعات – المساء برس|
تشير تقارير صادرة نقلت عنها مواقع موالية للتحالف الى توسع ثلاث شركات اماراتية داخل اليمن منذ بدء الشراكة العسكرية بين ابوظبي والرياض عام 2015، حيث تمكنت هذه الشركات من دخول قطاعات حيوية تشمل الطاقة والموانئ واللوجستيات، وسط اتهامات باستغلال ضعف الدولة وغياب الرقابة، مما ادى الى تراجع دور الشركات اليمنية وتقليص فرص العمل.
شركة Puretrans FZCO ودورها في اعادة تشكيل حركة النقل
برز حضور” Puretrans FZCO” كشركة لوجستيات مقرها الامارات وتوسعت داخل اليمن عبر عقود حصرية وامتيازات ترافقت مع النفوذ السياسي والعسكري لأبوظبي،
وتكشف التقارير عن ربط نشاط الشركة بمشاريع اقليمية اهمها تعاون مع شركات اسرائيلية لإنشاء ممر بري يربط الامارات بالكيان الإسرائيلي عبر السعودية والاردن، وهو ما ينعكس سلبا على سيادة اليمن على مسارات النقل.
اعتمدت الشركة على الاستحواذ على خدمات المناولة والتخليص الجمركي وطرق الشحن، الامر الذي ادى الى اقصاء واسع لشركات النقل اليمنية وخروج عدد كبير منها من السوق، كما يتم تحويل الارباح الى الخارج مع غياب اعادة الاستثمار داخل اليمن وانخفاض الحماية الممنوحة للعمال المحليين.
وترتبط عمليات الشركة بمسار النفوذ الاماراتي جنوب اليمن، بما في ذلك دعم فصائل مسلحة توفر غطاء للعمليات التجارية دون مساءلة او شفافية.
شركة Basco Energy FZE وسيطرتها على قطاع الطاقة
حصلت” Basco Energy FZE” على ترخيص حصري في مارس 2023 لتشغيل وحدة لإنتاج الغاز المنزلي في حوض المسيلة بحضرموت، الى جانب امتيازات لاستيراد المشتقات النفطية.
ويصف مراقبون الاتفاق بانه جاء خارج الاطر التنافسية السليمة، وترافق مع تخصيص أراض وبنى تحتية مثل ميناء قشن بشروط وُصفت بغير العادلة، قبل ان تتوقف بعض بنوده نتيجة رفض محلي وتدخل سعودي.
كما أسهم نشاط الشركة في تقليص فرص الشركات اليمنية في قطاع الطاقة، واحباط السوق المحلية عبر اعتمادها على خبرات اجنبية، الامر الذي ادى الى تهميش العمال والموردين اليمنيين، وتشير التقارير الى ضغوط سياسية سهلت تمرير العقود رغم اعتراضات برلمانية واتهامات بانتهاك القوانين المنظمة للموارد الوطنية.
شركة GAC اليمن
واحتكار مسارات
ارسال الخبر الى: