تقرير دولي ميناء عدن هل سيكون الباب الخلفي لتهريب الأسلحة للحوثيين بدلا عن ميناء الحديدة ترجمة خاصة

سلط تقرير دولي الضوء على زيادة المضبوطات من شحنات الأسلحة المهربة التابعة لجماعة الحوثي في البحر أو داخل اليمن.
وقال موقع The Maritime Executive في تقرير ترجمه للعربية الموقع بوست إن جماعة الحوثي في اليمن تواصل استيراد قطع غيار الطائرات المسيرة والإمدادات من الصين، رغم فرض رقابة على سواحل اليمن وتصعيد التوترات في البحر الأحمر.
وأكد التقرير أن زيادة المضبوطات، سواء في البحر أو داخل اليمن، تشير إلى أنه إذا تم تعطيل طرق التهريب الباب الأمامي الراسخة من إيران عبر الحديدة، فإن الحوثيين سوف يتكيفون ويستخدمون طرق الباب الخلفي بدلاً من ذلك.
وقال إن جماعة يبدو مصممة على مواصلة حملتها ضد مصالح الشحن التي لها صلات مزعومة بمكالمات الموانئ الإسرائيلية. كما أنهم يواصلون بشكل متقطع وغير فعال إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل.
وأضاف أن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف أدت إلى تعقيد عملية استيراد المواد التي يحتاجها الحوثيون لمواصلة حملتهم.
وحسب التقرير فإن قوات الحزام الأمني في لحج، اعترضت مؤخراً شحنة من الرافعات الجاهزة المصنعة في الصين في منفذ حدودي بالحوطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن. وكان من المفترض أن تُستخدم الرافعات لتفريغ حاويات السفن، لتحل محل البنية التحتية التي دمرتها الهجمات على موانئ الحوثيين.
وتابع تم تفريغ الرافعات الجاهزة في عدن، وكان الحوثيون يحاولون تهريب المكونات بالشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وتم الاعتراض عند نقطة مراقبة بين المنطقتين المتنازع عليهما في اليمن. وإلى الجنوب في أبين، اعترضت قوات الحزام الأمني مؤخرًا كمية كبيرة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة التي كان يتم تهريبها أيضًا شمالًا في شاحنة؛ مثل هذه الاعتراضات شائعة.
ميناء عدن بديلا عن ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة
ووفق التقرير شملت مصادرة شحنة أخرى مؤخرًا المعدات اللازمة لبناء مصنع للطائرات بدون طيار في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون. تم اعتراض المعدات في 2 أغسطس من قبل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، وتم تعبئتها في خمس حاويات أعلن أنها تحتوي على أجزاء
ارسال الخبر الى: