تقرير استخباراتي أميركي يكشف محدودية تأثير الضربات على منشآت إيران النووية
واشنطن – المساء برس|
كشفت مصادر أميركية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق رسمي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن تسريب تقييم استخباراتي أولي يشير إلى محدودية تأثير الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة ضد منشآت نووية في إيران.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة في لاهاي، أن “التحقيق جارٍ بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعرفة كيفية تسرب هذه المعلومات الحساسة”، مشيراً إلى أنها كانت مخصصة للأغراض الداخلية فقط.
وبحسب شبكة “سي أن أن” الأميركية، فإن التقييم الصادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية والقيادة المركزية الأميركية، كشف أن الهجمات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم تدمر البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، بل أدّت فقط إلى تأجيله لبضعة أشهر.
ويتناقض هذا التقييم بشكل صارخ مع التصريحات التي أطلقها كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع هيغسيث، واللذين زعما أن الضربات “أبادت بالكامل” معظم مكوّنات البرنامج النووي الإيراني.
ويرى مراقبون أن هذا التباين يطرح تساؤلات جدية حول مصداقية الرواية الرسمية الأميركية، ويؤكد ما ذهبت إليه طهران من أن أهداف الهجوم لم تتحقق، وأن الرد الإيراني سيكون محسوباً في الزمان والمكان المناسبين.
ارسال الخبر الى: