تقرير أممي ارتفاع أعداد اللاجئين يوسع فجوة الاحتياجات ويزيد كلفة الاستجابة في اليمن
يمن إيكو|أخبار:
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في اليمن من أن ارتفاع أعداد اللاجئين يوسع فجوة الاحتياجات ويزيد كلفة الاستجابة في البلاد التي تعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية منذ عشر سنوات جراء الحرب والحصار، وفقاً لتقرير المفوضية الذي نشرته على موقعها الإلكتروني واطلع عليه “يمن إيكو”.
ووفقاً لتقرير حديث، فإن المفوضية الأممية سجلت 2,350 لاجئاً وطالب لجوء جديداً في اليمن خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر 2025، ليرتفع إجمالي المسجّلين إلى أكثر من 62 ألف شخص في البلاد، مؤكدة أن غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء ينتمون إلى الجنسيتين الصومالية والإثيوبية.
وأكد أن المفوضية استقبلت 123 طلباً لإعادة التوطين في دول أخرى خلال الفترة نفسها، وساعدت فعلياً 38 لاجئاً على المغادرة إلى دولة ثالثة، إلى جانب تسهيل قبول لاجئ في برنامج أكاديمي بجامعة العلوم السياسية في باريس.
وأشار إلى أن اليمن لا تزال الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية الموقّعة على اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين وبروتوكولها لعام 1967، ما يجعلها نقطة استقبال أساسية للباحثين عن الأمان.
وتوقع التقرير أن استمرار تدفق اللاجئين سيزيد من الضغوط على الخدمات الأساسية وفرص العمل وموازنات الاستجابة الإنسانية، محذّراً من تداعيات اقتصادية أوسع تشمل ارتفاع كلفة الاحتياجات الإنسانية وتزايد الأعباء على المجتمعات المضيفة في ظل محدودية الموارد.
ارسال الخبر الى: