تتكاثر صور عاملين وعاملات في صناعة السينما الأميركية غالبا في فيسبوك ولقطات من أفلام منتجة في أعوام قديمة مع صور ممثلين وممثلات فيها بعد أعوام لاحقة على تواريخ الإنتاج هذا عادي ومسل العربي الجديد 12 إبريل نيسان 2024 هناك أيضا أقوال لبعض هؤلاء تتناول مواضيع عدة منها حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة وناسه وانتقادا لحكومة إسرائيل من دون ذكر مصدر القول وتاريخه ما يكشف لامبالاة قاتلة إزاء توثيق القول إذ يحق لقارئ ـ قارئة معرفة المصدر بالكامل وسيلة النشر ـ البث وتاريخهما ومناسبة القول ذكر المصدر يمنح المنشور في فيسبوك مصداقية إذ ينكشف سريعا من دونه أن غالبية الأقوال غير صحيحة أو أنها صحيحة لكنها مذكورة في مناسبات غير تلك التي يشير إليها ناشرها في فيسبوك هذا منبثق وإن بشكل لاواع من فوضى التوثيق العربي عامة فالنسخة العربية من غوغل مثلا مليئة بأخطاء جمة وبغياب فظيع لمعلومات موثقة علميا مؤسسات رسمية عربية يفترض بها أن تعنى بالثقافة والفنون غير مالكة أرشيفا يركن إليه والتجربة الشخصية مع مؤسسات لبنانية تؤكد ذلك مع هذا فإن مؤسسات خاصة ممولة من جهات غربية تحاول ترميم الذاكرة السينمائية كما يحاول أفراد مهمومون بالفن السابع توثيق تلك الذاكرة ما يتطلب منهم ومنهن جهودا جبارة يجب على مؤسسات رسمية وخاصة أن تبذله الاستسهال غير مقبول صور ولقطات مع معلومات غير صحيحة غالبا وقلة تنبه إلى هذا لكن من دون جدوى الاستسهال معطوف على لامبالاة وادعاء بـحب السينما لكن إن يكن هناك حب فعلي للسينما فلماذا عدم التدقيق بالمنشور وإن يكن في فيسبوك بل لأنه منشور في فيسبوك حيث الفوضى واللامبالاة سائدتان بقوة إحدى الصور الأشهر في فيسبوك حاليا تضم ثلاثي الجيد السيئ القبيح 1966 لسيرجيو ليوني كلينت إيستوود ولي فان كليف وإيلي والاش صورتان للثلاثي في الفيلم ثم في الحاضر ويؤكد ناشر الصورتين أن الحاضر يعني عام 2024 أو قبله بقليل هذا مثير للسخرية فان كليف ووالاش متوفيان عامي 1989 و2014 هذا مثل من أمثلة كارثية للغاية لكن على من تقرأ مزاميرك يا داود