أعلن المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مرحلة ما بعد الكارثة، ومخازننا باتت فارغة تماما من المواد الغذائية، مؤكدا أن الاحتلال لا يسمح بإدخال مجرد زجاجة مياه أو لقاح لإنقاذ طفل.
وقال أبو حسنة إن الأونروا (أكبر منظمة إنسانية تعمل في قطاع غزة) لم يتبق في مخازنها أي مواد إغاثية يمكن توزيعها على السكان، فقد نفدت بالكامل، والأمر نفسه لدى برنامج الغذاء العالمي.
وأشار إلى أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة حاسمة، فهناك عشرات الآلاف الذين يتضورون من الجوع، ونرى الآن مشاهد مروعة من انتشار الجوع والمجاعة في معظم مناطق القطاع.
ومن جانبها أعلن روث جيمس منسق الشؤون الإنسانية لمنظمة أوكسفام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المنظمة “أوكسفام” دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 52 ألف شهيد، ونحو 118 ألف مصاب، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، سقطوا ضحايا حرب الإبادة على القطاع.