تفاعل واسع مع انطلاق أولى رحلات مطار المخا الدولي مشروع وطني يبعث الأمل ويكشف زيف الأصوات المحبطة

حظي تدشين أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية من مطار المخا الدولي بموجة واسعة من التفاعل والإشادة في فضاء التواصل الاجتماعي والنقاشات العامة، حيث اعتبره كثيرون حدثًا وطنيًا يعيد الأمل لملايين اليمنيين بعد سنوات من العزلة والحصار الحوثي، فيما وصفه آخرون بأنه محطة مفصلية في مسار التنمية بمناطق الساحل الغربي وتعز والمناطق المجاورة.
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي أكد أن افتتاح المطار يأتي كنافذة أمل للتخفيف عن المدينة المحاصرة (تعز) وكل ما حولها من المديريات المحررة بما في ذلك التي تتبع محافظة الحديدة.
ووصف العليمي هذا المشروع بـالإنجاز الوطني الذي تحقق بجهود طارق صالح لـيضيف صفحة مضيئة في مسيرة العطاء الوطني، بما يحمله من أثر اقتصادي وتنموي وإنساني يخفف عن أبناء شعبنا مشقة السفر ويمنحهم نافذة جديدة نحو العالم.
الصحفي سعيد بكران عبّر عن استغرابه من الأصوات المنزعجة من هذا الإنجاز، قائلًا إن مشاعر هؤلاء ضلت طريقها، فهم يكرهون كل ما هو إيجابي لشعب حطموا كل شيء له وهربوا إلى المنافي يتنعمون.
وأضاف: مطار المخا مكسب للشعب، سيذهب العميد طارق ويبقى المطار لعشرات السنين يخدم الناس. يجب أن يبقى وأن يتطور، فالمشاعر البغيضة لا ترى غضاضة في هلاك شعب من أجل استهداف شخص واحد.
ووصف بكران المعارضين للمطار بأنهم امتداد لثقافة الانتحار والانتحاريين التي دمرت اليمن، مؤكدًا أن أكاذيبهم الممتدة تتهاوى اليوم أمام الحقائق والإنجازات الملموسة.
أما الكاتب والصحفي همدان العليي، فأشار إلى أن الرأي العام كان أكثر وعيًا من الأصوات المعارضة، قائلًا: تابعت ردّات الفعل على من حاول التقليل من أهمية افتتاح مطار المخا، فوجدت أن عامة الناس هم من وقفوا ضدهم ودافعوا عن هذا الإنجاز دون حاجة إلى تدخل السياسيين أو الإعلاميين.
وأوضح أن اليمنيين في المناطق الوسطى يدركون جيدًا معنى وجود مطار قريب وآمن بعد سنوات من العناء في الوصول إلى مطارات بعيدة، مشيرًا إلى أن أغلب من انتقدوا المطار يفعلون ذلك لأنهم يشعرون بالهزيمة لا أكثر.
من جانبه، قال الأكاديمي الدكتور هزاع البيل؛ إن
ارسال الخبر الى: