تفاصيل مثيرة لهجوم صدام حسين على إسرائيل سبق إيران قبل سنوات
نشر موقع “التلفزيون العربي” تقريراً جديداً سردَ فيه قصة إطلاق الرئيس العراقي الأسبق الراحل صدام حسين صواريخ باتجاه إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي.
وذكر التقرير أن هذه القصة تعود إلى الواجهة في خضم الصراع الإيراني – الإسرائيلي، حيث يتبادل الطرفان منذ يوم الجمعة 13 حزيران الجاري، الهجمات العسكرية والصاروخية.
ما هي قصة هجوم صدام حسين على إسرائيل؟
التقرير قال إن غزو العراق للكويت عام 1990، كان أساساً للضربة التي وجهها صدام حسين لإسرائيل، علماً أن الخطوة التي نفذها الرئيس العراقي الأسبق، جاءت مباشرة بعدما شن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عمليات هجومية ضدّ القوات العراقية وذلك خلال شهر كانون الثاني 1991.
ويذكر التقرير أنه “فجر يوم 18 يناير 1991، أي بعد أيام على انطلاق العمليات العسكرية للتحالف ضد العراق، أطلق الجيش العراقي على دفعات وفي فترات متتالية، 39 صاروخًا باليستيًا أرض-أرض على إسرائيل والضفة الغربية. آنذاك، أسفر هذا الهجوم عن سقوط نحو 14 قتيلًا وعشرات الجرحى والمصابين، وقد استهدفت غالبية الصواريخ محيط تل أبيب، أكبر مدن إسرائيل”.
وأضاف: “بدأ الهجوم العراقي أولاً بإطلاق 8 صواريخ من نوع سكود، ثم عاد العراق لإطلاق 31 صاروخًا آخر باتجاه اسرائيل على دفعات، بينما كان الإسرائيليون مُحاصَرين داخل غرف آمنة يرتدون أقنعة الغاز التي تم توزيعها في حال احتواء الصواريخ على نوع من المواد الكيميائية أو البيولوجية”.
ويوم 28 كانون الثاني 1991، أجرت شبكة “CNN” الأميركية مقابلة مع صدام حسين، فسُئل عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وقال: “لقد قلنا إنه إذا ضُربت بغداد، فسنضرب تل أبيب”.
وأشار أيضًا إلى أنَّ العراق يستخدم أسلحة تعادل الأسلحة التي استخدمها الطرف الآخر ضده، وذلك في معرض إجابته عن حرب العراق ضد قوى التحالف وأيضًا عن هجماته ضدّ إسرائيل.
خلال مقابلته، قال حسين إنه يستطيع، وربما يفعل، تثبيت رؤوس حربية كيماوية أو بيولوجية أو نووية على صواريخ “سكود”، وفق ما أورد تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” يوم 30 يناير 1991.
إسرائيل خشيت “كيماوي العراق”
من ناحيته، يقول السياسيّ
ارسال الخبر الى: