تفاصيل صادمة في واقعة سرقة منزل رئيسة جامعة مصرية ومتهم جديد

شهدت قضية سرقة منزل سيدة الأعمال المعروفة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة والآداب (MSA)، تطورات دراماتيكية فجّرت مفاجآت غير متوقعة، كان أبرزها اتهامها الصريح لأحد أفراد أسرتها المقربين بتنفيذ الجريمة. فقد تحولت الحادثة إلى قضية رأي عام، لا سيما مع قيمة المسروقات الهائلة ومكانة الضحية الاجتماعية والعلمية.
تفاصيل الجريمة.. كسر خزائن وسرقة ثروات ضخمة
بحسب المعلومات الصادرة عن وسائل الإعلام المصرية، فإن الدكتورة نوال الدجوي اكتشفت تعرض منزلها الواقع داخل أحد المجمعات السكنية الفاخرة بمدينة 6 أكتوبر، للاقتحام أثناء غيابها، حيث فوجئت عند عودتها بكسر في باب غرفة نومها، إضافة إلى تغييرات في الأرقام السرية لخزائنها الخاصة. ووفقًا لرواية مدير تحرير صحيفة المصري اليوم، يسري البدري، فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المفاتيح كانت بحوزة عدد محدود من الأقارب، مما ضيّق دائرة الشك.
اتهام حفيدها يقلب مجريات القضية
في خطوة صادمة للرأي العام، وجهت الدكتورة نوال الدجوي اتهامًا مباشرًا لأحد أحفادها بالضلوع في عملية السرقة، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية إلى استدعاء الحفيد للتحقيق معه رسميًا. ورغم تكتم السلطات على تفاصيل التحقيقات، إلا أن المؤشرات الأولية ترجح أن المشتبه به كانت لديه إمكانية الوصول إلى الخزائن والاطلاع على تفاصيل محتوياتها الثمينة.
قيمة المسروقات تثير الجدل
تشير التقديرات إلى أن قيمة المسروقات تجاوزت كل التوقعات، حيث أفادت الدجوي أن السارق استولى على مبالغ مالية ضخمة تُقدّر بنحو 50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني. ولم تتوقف الخسائر عند ذلك، بل شملت أيضًا سرقة 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية. وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على تعقب الأموال والمقتنيات المسروقة لتحديد مكانها وإعادتها، إن أمكن.
ردود فعل واسعة وتحقيقات موسعة
أثارت هذه الجريمة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما في ظل تضارب المعلومات حول دوافع الجريمة والمتورطين فيها. وتتابع النيابة العامة التحقيقات من جميع الزوايا، فيما يُنتظر الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيق خلال الأيام المقبلة. في المقابل،
ارسال الخبر الى: