أخطر من المدافع والطائرات خبير عسكري يكشف عن سلاح يمتلكها الحوثي في صنعاء
173 مشاهدة

وفي منشور عبر صفحته على فيس بوك، أكد الكميم أن الحوثيين لا يستخدمون الاتصالات لمجرد الربح المالي، بل حولوا هذا القطاع الحيوي إلى أداة تجسس وتحكم وقمع، تمكّنهم من تعقّب القيادات والمواطنين وتحديد الإحداثيات الدقيقة لاستهداف المواقع العسكرية، ما تسبب بخسائر موجعة في الأرواح والعتاد.
وقال الكميم إن اتصالات صنعاء تحولت إلى مصدر تمويل ضخم لآلة الحرب الحوثية، تُضخ من خلالها ملايين الريالات يوميًا لدعم العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن كل مكالمة هاتفية وكل باقة إنترنت تُستخدم لتمويل الإرهاب الحوثي.
وشدّد على أن بقاء هذا السلاح الناعم في قبضة الحوثيين يمثل خطرًا داهمًا على الأمن القومي، ويعرقل جهود التحرير والاستقرار، مضيفًا: الحديث عن استعادة الدولة بدون استعادة الاتصالات عبث لا قيمة له.
ودعا الكميم القيادة السياسية والعسكرية إلى التعاطي مع ملف الاتصالات كأولوية عاجلة لا تحتمل التأجيل، قائلاً: لم يعد هذا الملف ترفًا سياديًا، بل معركة وجودية لا تقل أهمية عن تحرير الجبهات.
واختتم بالتحذير من أن الاستهانة بهذا السلاح الخفي ستُبقي اليمن رهينة شبكة مراقبة ضخمة بيد جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالسلام، وتخوض حربًا معلوماتية لا تقل شراسة عن الحرب على الأرض.
ارسال الخبر الى: