تفاصيل صادمة كيف تحول الذكاء الاصطناعي إلى عميل لصالح القراصنة
تمكن القراصنة والمخترقون من تحويل تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة بشكل عام وتقنية عملاء الذكاء الاصطناعي بشكل خاص إلى سلاح موجه ضد مستخدم هذه التقنية.
ويمكن القول إن القراصنة والمخترقين جنّدوا عملاء الذكاء الاصطناعي من مختلف الشركات ليعملوا لصالحهم ويعينوهم على اختراق حواسيب مالكيهم، وذلك دون أن يشعر المستخدم بما قد يحدث.
وبينما تبنت غالبية قطاعات الأعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديدا تقنية عملاء الذكاء الاصطناعي، فإن قطاع الأمن السيبراني تأخر عنهم في تبني هذه التقنية ومحاولة استغلالها لصالحه. ويعرف بشكل عام عن قطاع الأمن السيبراني تأخره في تبني التقنيات الجديدة، فقد تأخر سابقا في تبني تقنية الحوسبة السحابية والاستفادة منها وهو الأمر الذي كان في صالحه آنذاك.
ولكن تأخره في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ومحاولة استخدامها لصالحه يضعه في موقف لا يحسد عليه، فهو من جانب يحاول تأمين التقنية واكتشاف الثغرات الموجودة بها وسدها، ومن الجانب الآخر يستقبل كافة الهجمات المعززة بهذه التقنيات والتي يفوق عددها وسرعتها ما يستطيع البشر صده.
ويصف تقرير نشرته واشنطن بوست عملاء الذكاء الاصطناعي بأنهم أصبحوا أقرب إلى السحرة المساعدين الذين يسهلون الخدعة السحرية الكبيرة عبر التسلسل وسط الجمهور، فكيف هذا؟ خداع عملاء الذكاء الاصطناعي لتنفيذ أوامر القراصنة تضمن تقرير واشنطن بوست عدة روايات من خبراء أمنيين حول المخاطر التي تسبب فيها عملاء الذكاء الاصطناعي الذين يملكون وصولا إلى كافة بيانات المستخدم حتى الحساسة منها.
وتمكن ديف براوشلر الخبير السيبراني في شركة الأمن إن سي سي غروب (NCC Group) من خداع برنامج مساعد الكتابة بالذكاء الاصطناعي الخاص بأحد العملاء لينشر كافة الأكواد المصدرية لبرمجيات الشركة فضلا عن مشاركة بيانات حساسة خاصة بها.
ويقول براوشلر لم نكن مهملين مع الأمن هكذا من قبل، ويشير التقرير إلى مجموعة من الدراسات التي أجريت على أدوات كتابة الأكواد بالذكاء الاصطناعي، إذ وجدت هذه الدراسات أن أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر عرضة من البشر لارتكاب الأخطاء الأمنية وترك ثغرات أمنية.
شركة الأمن السيبراني غارديو خدعت كوميت متصفح الذكاء الاصطناعي من بيربليكستي لشراء
ارسال الخبر الى: