طوفان صواريخ صنعاء يغلق مطارات وموانئ إسرائيلية
فاجأت جماعة الحوثي بقرارها المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إسرائيلَ والعالم بعد أن تكفلت بخوض معركة طوفان أخرى، لكن في الجانب الاقتصادي كان مسرحها الرئيسي البحر الأحمر وباب المندب بالإضافة إلى استهداف موانئ ومطارات الاحتلال.
ونفذت جماعة الحوثي التي تحكم صنعاء ومعظم محافظات شماليّ اليمن ابتداءً منذ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 نحو 2155 هجوماً بالصواريخ البالستية والمجنحة والفرط صوتية، والطائرات والزوارق المسيّرة، إذ شملت السفن الإسرائيلية والسفن التابعة للدول الداعمة لها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، إضافة إلى موانئ ومطارات في مدن الاحتلال الإسرائيلي.
كما جرى استهداف نحو 228 سفينة منذ بداية قرارها بالتدخل لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض حظر بحري على الملاحة والسفن المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبل نحو عامين.
وتتفاوت الآراء في عملية تقييم الأثر الذي أحدثته صنعاء في استهدافها الاحتلال الإسرائيلي، مقابل الخسائر والأضرار التي طاولت اليمن، غير أن عديد المصادر في العاصمة صنعاء تؤكّد أن تدخلها كان له تأثير كبير من خلال استنزاف اقتصاد الاحتلال الإسرائيليّ وتكبيده خسائر فادحة، وحصار موانئ مثل حيفا وإيلات، وشلّ حركة الملاحة والشحن البحري الإسرائيلي، وإلحاق أضرار جسيمة بقطاع النقل الجوي.
عمال الضفة الغربية.. بين رصاص الاحتلال الإسرائيلي والبطالة
كما فُرِضَ حصار خانق وجرى استهداف متواصل لمطار بن غوريون أدى لتعطيله وخروجه عن الخدمة عديد المرات طوال الفترة الماضية، إضافة إلى الارتفاع الكبير الذي حصل من شركات التأمين.
في السياق، يقول المحلّل الاقتصادي اليمني نبيل الشرعبي، لـالعربي الجديد: من خلال متابعتي لوسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، فقد كان للإسناد، بمستوى الإمكانات المتاحة والمتوفرة له، تأثير على حركة الطيران والأمن الملاحي الجوي، وكان سبباً في إعلان شركات طيران عالمية إيقاف رحلاتها لفترات، وبعضها ما يزال لا يسيّر رحلات، وشركات قلصت رحلاتها، إضافة إلى خسائر اقتصادية بعشرات ملايين الدولارات، ناهيك عن تأثر قطاع السياحة، وقطاعات أخرى.
وفي ما يتعلق بجبهة البحر الأحمر؛ يشير
ارسال الخبر الى: