أول تعليق لحماس بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس وفدها للمفاوضات، خليل الحية، أنّ معركة طوفان الأقصى “شكّلت منعطفاً مهماً” في تاريخ القضية الفلسطينية، وأنّ “آثارها لن تتوقّف بانتهائها”، مُشيراً إلى أنّ “ما فعلته كتائب القسّام أصاب كيان العدو في مقتل، وسيبقى في سجل التاريخ”.
وفي كلمة متلفزة عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، توجّه الحية بالتحيّة “إلى كلّ الذين ارتقوا في أشرف معركة وأعظم قضية”، مؤكّداً أنّ الشعب الفلسطيني سيستعيد كامل حقوقه، وأنّ الاحتلال سيندحر عن الأرض والقدس والمقدّسات.
كذلك، أكد الحية أنّ “صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته هما اللذان أفشلا مخطّطات العدو”، متابعاً: “مقاتلونا نفّذوا عمليات ضدّ العدو بإرادة وقوة لم يرَ العالم مثيلاً لهما”.
وأضاف الحية: “لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرّط في حقّ تضحيات شعبنا بقطاع غزة”، متابعًا أنّ “العدو لن يرى منا لحظة ضعف أبداً وشعبنا لن ينسى كلّ من شارك في حرب الإبادة”.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني “أفشل أهداف الاحتلال المعلنة والمستترة، واليوم “نثبت أنّ الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبداً”.
ووصف الحية ما قام به الاحتلال وداعموه في غزة، بـ “حرب إبادةٍ وحشية، وجرائمَ نازيةٍ، ومعاداة للإنسانية، على مدى 467 يوماً”، مؤكّداً أنّ جرائم الاحتلال ستبقى محفورةً في ذاكرة العالم وإلى الأبد، “كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث”.
وتوجّه الحية بالشكر إلى “أخوة السلاح” في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، الذين نفّذوا مع كتائب القسام، العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجّه الحية بالشّكر والتحية إلى جبهات الإسناد في “لبنان الشقيق، حيث الإخوة في حزب الله الذين قدّموا مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس، وعلى رأسهم سماحةُ الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة”، كما شكر الحية الجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن الذين وصفهم بأنهم “إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة”.
كذلك، شكر الحية جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، “التي دعمت مقاومَتنا وشعبَنا، وانخرطت في المعركة ودكّت قلبَ الكيان في عمليتي الوعد
ارسال الخبر الى: