في تطور غير مسبوق الانتقالي يعلن التصعيد
في أول تحرك من نوعه للمجلس الانتقالي الجنوبي ضد حراك شعبي يقوم به منذ اكثر من شهر حلف قبائل حضرموت احتشد المئات من قيادات وعناصر المجلس في حضرموت
وصدر عن لقاء موسع عقد في مدينة المكلا بيانا جاء فيه
بيان صادر عن اللقاء الموسع لقياداات المجلس #الإنتقالي الجنوبي بـ #حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم
برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عقدت قيادات هيئات المجلس بمحافظة حضرموت اليوم الاثنين 26 أغسطس 2024م بمدينة المكلا لقاءاً موسعاً لتدارس الأوضاع الجارية في المحافظة في ضوء تفاقم الأزمات والتوترات التي باتت تهدد الاستقرار والوئام على امتداد حضرموت، وبعد مناقشات مستفيضة وعميقة تمخض عن اللقاء ماهو آت:
- نجدد التأكيد على أن حضرموت مكون أصيل في طليعة نضالات شعب الجنوب لاستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة الحديثة، فمن حضرموت انطلقت شرارة الرفض والمقاومة الأولى غداة حرب اجتياح الجنوب عام 1994م، ومن يحاول أن يتجاوز هذه الحقيقة التي رسمتها دماء الشهداء من أبناء حضرموت طوال العقود الماضية، سيجد أبناء حضرموت له بالمرصاد، ولا يمكن القبول بكل من يحمل أو يتماهى مع مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال أن يمثل حضرموت في أي عملية سلام مقبلة.
- التأكيد على رفض أي قول أو فعل يمس بالسؤ علاقة حضرموت بالأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ونثمن مجددا دعمهم المتواصل الذي مكن أبناء حضرموت وأبناء الجنوب عموماً من دحر الغزاة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
- إن حضرموت وقد تجرعت كل صنوف الاستلاب والاحتلال والنهب والإرهاب على مدار الثلاثين عاماً الماضية لا يمكن أن تقبل بإعادة تدوير هيمنة القوى التي شاركت في امتهانها وسلّمتها غنيمة لجحافل الغزاة عام 1994م وللجماعات الإرهابية عام 2015م.
- التأكيد على إن تمثيل حضرموت في العملية السياسية الشاملة، لا يمكن أن يكون بعيداً عن إرادة السواد الأعظم من أبناءها التي تجلت على امتداد عقود متواصلة من مسيرة نضالهم الزاخرة بالتضحيات ابتغاء الخلاص وامتلاك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على