لقاء تطبيعي فاضح بين الإمارات و إسرائيل في ذروة العدوان

39 مشاهدة

أبو ظبي – المساء برس|

في مشهد يعكس حجم الارتهان الإماراتي للمشروع الصهيوني، عقد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لقاءً علنياً مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويعد هذا اللقاء أول لقاء لمسؤول عربي كبير مع نتنياهو منذ شنّ العدوان على قطر في التاسع من سبتمبر، بالتزامن مع استمرار المجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

وخلال اللقاء، دعا ابن زايد إلى ما وصفه بضرورة “إنهاء الحرب في غزة” وأعاد الترويج لشعار “السلام القائم على حل الدولتين”، وهو الخطاب الذي ترى فيه قوى المقاومة غطاءً سياسياً لتبرير استمرار التطبيع مع العدو.

اللافت أنّ الوزير الإماراتي تحدّث عن “تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”، متجاهلاً أن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير، وأنه المسؤول المباشر عن مأساة الشعب الفلسطيني.

ويأتي هذا اللقاء بعد مسرحية استدعاء سفير الاحتلال في أبو ظبي، بحجة التنديد الشكلي بعدوان “إسرائيل” على الدوحة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال قادة من حركة حماس.

هذه الازدواجية، وفق مراقبين، تكشف أن الإمارات لم تكن يوماً في موقع المتضامن مع الشعوب، بل في موقع الشريك الفعلي للمحتل.

وبحسب مراقبين، فإن ما قامت به أبو ظبي ليس سوى محاولة لإنقاذ صورة الاحتلال أمام المجتمع الدولي، عبر إظهار أنّ لديه “شركاء عرباً” يقفون إلى جانبه، رغم كل الجرائم، فيما يرى الشارع العربي أن اللقاء يشكل طعنة جديدة للقضية الفلسطينية ولدماء الشهداء في غزة وقطر.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح