تصريح جديد لعيدروس الزبيدي من أمريكا بشان الانفصال
جدد عيدروس الزبيدي تأكديه على المضي قدماً على مسار الشهداء حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب باستعادة الدولة كاملة السيادة.
وأكد أن الجنوب يمتلك من القوة والإرادة ما يمكنه من تحقيق أهدافه باستعادة الدولة وأن كافة الخيارات مطروحة أمام الجنوب لتحقيق تطلعاته.
جاء ذلك في كلمة للزُبيدي، مساء الخميس، في الفعالية التي أقامتها الجالية الجنوبية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على شرف زيارة الرئيس والوفد المرافق له، للولايات المتحدة الأمريكية.
نص كلمة الزُبيدي في فعالية الجالية الجنوبية بولاية كاليفورنيا الأمريكية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين
الأخوة والأخوات أبناء جاليتنا الجنوبية في ولاية كاليفورنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حقيقةً تعجز اللسان عن التعبير عن مشاعر السعادة والاعتزاز بتواجدي معكم في هذه القاعة التي تضم هامات وطنية مناضلة تنبض قلوبها بحب الوطن، فشكرا لكم أحبتنا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهذا ليس بغريب على أبناء شعبنا في بلدان الاغتراب. فشكرا لكم كلا باسمه وصفته.
أخواتي وأخواني، بناتي وأبنائي الأجلاء:
أن أصدق المشاعر الإنسانية وأنقاها تجاه الأوطان هي مشاعر المهاجر المفارق لوطنه، إذ يشكل الاغتراب عن الأوطان مدرسة عملية عظيمة في تنمية قيم ومشاعر الانتماء للوطن الأصلي للمهاجر، وترسيخ إدراكه العميق بمدى أهمية الحفاظ على الأوطان وحمايتها، وانطلاقاً من هذه الحقيقة مازال المهاجرون الجنوبيون وأنتم في طليعتهم، سبَّاقون دوما وأبدا في الذود عن كرامة وسيادة وطنهم، ونتذكر ومعنا أجيالنا المتعاقبة، بفخر واعتزاز الدور النضالي الرائد لأبناء وبنات الجنوب في بلدان المهجر، في مختلف مراحل الثورة الجنوبية التحررية في الماضي وفي الحاضر.
فقد كان للمهاجر الجنوبي دورٌ رائد في نقل صوت الحق الجنوبي الصادح بعدالة قضية شعبنا الوطنية، وحمل مشروع بناء الوعي التنويري بجوهر قضية شعب الجنوب بخلفياتها وأبعادها وتداعياتها، ذلك الوعي الذي أثمر ثورة شعبية تحررية عارمة، هزت أرجاء الجنوب من أقصاه إلى أقصاه، حتى وصل صدى قضيتنا إلى جميع انحاء المعمورة، ومن هنا امتدت أياديكم السخية بإيثار، لتتقاسم مصادر رزقها وكدَّها في الغربة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على