تصاعد الرفض داخل كيان العدو جنود يتمردون على أوامر الحرب وأمهات يحتججن ضد إرسال أبنائهن لغزة
متابعات..|
في مشهد يعكس اتساع الشرخ داخل كيان العدوّ الصهيوني، أعلنت مجموعات جديدة من جنود الاحتلال رفضها مواصلة الخدمة العسكرية، رغم التهديدات بالعقوبات والسجن، بحسب ما نقلته “.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد موجة الغضب الشعبي ضد حكومة نتنياهو، المتهمة من الداخل الصهيوني بـ”إطالة أمد الحرب على غزة بدلًا من التوصل إلى اتّفاق يضمن استعادة الأسرى”، وفق تعبير المتظاهرين.
وأشَارَت الوكالة إلى أن الاحتجاجات لم تعد مقتصرة على الشارع، بل وصلت إلى داخل المؤسّسة العسكرية، حَيثُ عبّر عدد من الجنود عن شعورهم بالإرهاق والإحباط، في ظل حرب لا يعرفون “لماذا يقاتلون فيها”، في إشارة إلى تآكل الدافعية والروح القتالية داخل صفوف الجيش الصهيوني.
وفي موقف غير مسبوق، شكّلت مجموعة من أُمهات الجنود حركة احتجاجية تطالب بوقف إرسال أبنائهن إلى جبهات القتال، معبرات عن سخطهن من استمرار نزيف الحرب في قطاع غزة، الذي لم يحقّق للعدو أهدافه رغم مرور أشهر طويلة على بدئها.
ويُعد هذا التململ المتصاعد داخل كيان العدوّ مؤشراً على عمق المأزق الذي يعيشه الكيان في ظل صمود المقاومة الفلسطينية، واستمرار العمليات البطولية التي أفقدت جيش الاحتلال زمام المبادرة، في وقت تتسع فيه رقعة التضامن الشعبي والرسمي مع غزة في الإقليم، لا سِـيَّـما من قِبل اليمن وقوى محور المقاومة.
ارسال الخبر الى: