تشييع مهيب لـ 32 صحفيا من شهداء الكلمة ارتقوا في العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء
ودّعت اليمن اليوم الثلاثاء، الصحفيين من منتسبي 26 سبتمبر واليمن الذين ارتقوا شهداء في عدوان إجرامي، يعد الأكبر بحق الصحافة والصحفيين في اليمن.
وتقدم التشييع المهيب القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين وعدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية وجمع غفير من المواطنين .
وأقيمت صلاة الجنازة على أرواحهم في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، بحضور جماهيري غفير، قبل أن يتم تشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وعبر المشيعون عن إدانتهم للجريمة البشعة التي اقترفها العدو الصهيوني باستهدافه حي التحرير المكتظ بالسكان في وسط العاصمة صنعاء، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين وإصابة المئات.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة ليست بغريبة على كيان تأسس على سفك الدماء واستباحة الأرواح وثقافة النازية والعنصرية.. مؤكدين أن الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمجاهدين في غزة.
وأوضح المشيعون، أن مثل هذه الجرائم المروعة، ما كان لها أن تحدث لولا الدعم الأمريكي، والغربي وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وصمتها عن جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة.
واعتبروا استهداف العدو الصهيوني، للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، انتهاكًا سافرًا للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن الصحفيين وحقوق الإنسان إزاء هذه الجريمة المروعة التي راح ضحيتها 32 صحفيا على مرأى ومسمع كل العالم، والتي تعد من أكبر المجازر بحق الإعلاميين والصحفيين على مستوى العالم.
وأكدوا أن استهداف العدو الصهيوني الممنهج للصحافيين في اليمن وغزة هدفه إسكات وسائل الإعلام الحرة التي تواصل كشف جرائمه وانتهاكاته وما يمارسه من إبادة وتجويع وعربدة في غزة والعديد من دول المنطقة.. لافتين إلى أن هذه الجرائم لن تزيد وسائل الإعلام الوطنية إلا إصرارا على الاستمرار في أداء رسالتها التنويرية وفضح جرائم العدو الصهيوني.
وعبروا عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وأهاليهم وللوسط الصحفي والإعلامي والشعب اليمني.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنهم فسيح جناته ويلهم
ارسال الخبر الى: