تشارلي كيرك رحل المؤثر ولم يسقط الخطاب
لم يكن اغتيال تشارلي كيرك حادثة معزولة بقدر ما كان لحظة كاشفة عن طبيعة السياسة الأميركية اليوم. الرجل الذي بدأ ناشطاً شاباً على منصّات التواصل، ثم تحوّل إلى مؤثّر واسع النفوذ ومؤسّساً لـTurning Point USA، كان واحداً من أبرز من صاغوا لغة اليمين المحافظ بين جيل الشباب، وواحداً من أقرب الحلفاء إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 .حين أصابته رصاصة في عنقه خلال فعالية جامعية في يوتا، بدا المشهد قاسياً ومباشراً: دماء على منصة كتب عليها عودة البريق الأميركي American Comeback، ووجوه مذعورة تركض خارج الخيمة بعد دوي إطلاق النار. لكن خلف الصدمة، ظلّت حقيقة أبسط وأكثر عمقاً: شبكة التأثير التي ساهم كيرك في بنائها لا تزال تعمل، وربما ستزداد حضوراً بفعل غيابه.
/> أخبار التحديثات الحيةمقتل المؤثر الأميركي الداعم لترامب تشارلي كيرك في جامعة يوتا
صنع تشارلي كيرك مسيرته على ملاعب الجامعات واستديوهات البودكاست والبث الحيّ. كان يعرف كيف يختصر الرسالة في جمل قصيرة قابلة للمشاركة، وكيف يحوّل القضايا الجدلية، من مناهج التعليم إلى قضايا الجندر والدين، إلى عناوين تعبئة متكررة. جذب المانحين عبر أرقام المتابعة والتفاعل على حساباته على مواقع التواصل، وفتح أمام نفسه وأقرانه أبواباً إلى الدوائر الأقرب من ترامب، من مارالاغو (مقر ترامب في فلوريدا) إلى غرف النقاش حول الترشيحات والولاءات داخل الحزب. لم يكن مجرد ناقل لأفكار قائمة، بل صانع قاموس سياسي وثقافي يُسهّل على الشباب تبنّي الترامبية كلغة يومية أكثر منها برنامجاً حزبياً.
قوة هذه الظاهرة أنها لم تتجسّد في شخص واحد. حول تشارلي كيرك تشكّل
ارسال الخبر الى: