تشابي ألونسو يواجه مفارقة غريبة منتخبات تنقذ نجوم ريال مدريد
يواجه المدير الفني لنادي ريال مدريد، الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، مفارقة غريبة منذ توليه قيادة الفريق قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأميركية الصيف الماضي، خلفاً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ وجد أربعة من نجوم النادي أنفسهم يحظون بدقائق لعب مع منتخباتهم الوطنية أكثر مما نالوه بقميص النادي الملكي، لتُنقذهم المنتخبات من دكة البدلاء منذ بداية الموسم الحالي.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة آس الإسبانية، أمس الخميس، الضوء على لاعبي ريال مدريد الذين نالوا دقائق لعب مع منتخباتهم الوطنية تفوق ما حصلوا عليه مع النادي تحت قيادة تشابي ألونسو، ويأتي ذلك في وقت يرى فيه اللاعبون أن الدفاع عن ألوان بلادهم يُعد شرفاً كبيراً، بينما تخشى الأندية عادة فترات التوقف الدولي خوفاً من الإصابات التي قد تُربك خططها، ولهذا تعتبر بعض الأسماء تلك الفترات بمثابة نافذة أمل تمنحها دقائق لا تجدها مع فرقها، ما يجعل فيروس فيفا يتحول إلى بلسمٍ مريحٍ في مثل هذه الحالات.
وأضافت الصحيفة أن الحالة الأوضح تتمثل في النمساوي ديفيد ألابا، الذي أصبح قطعة أساسية في تشكيلة المدرب رالف رانغنيك مع منتخب بلاده، بعد عودته من إصابة خطيرة، فقد شارك في المباريات الدولية الأربع التي خاضها المنتخب خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، بإجمالي 301 دقيقة، مرتدياً شارة القيادة، وفي المقابل، لعب مع ريال مدريد ثلث هذا الرقم فقط: دقيقتان ضد ريال سوسييداد، وثماني دقائق أمام ليفانتي، ومباراة كاملة في ألماتي عندما شارك إلى جانب هويسن لتعويض غياب ميليتاو، ومن المنتظر أن يغيب عن جزء من التوقف المقبل بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات، قبل مواجهة قبرص في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
كما صنعت الإصابات الفارق مع الألماني أنطونيو روديغر والفرنسي إدواردو كامافينغا، إذ أثّرت على أرقامهما هذا الموسم بشكل واضح، فقد غاب روديغر عن المباراة الافتتاحية في الدوري بسبب الإيقاف، ثم لعب 90 دقيقة أمام ريال أوفييدو، قبل أن يُمنح راحة ضد ريال مايوركا، ومع منتخب ألمانيا خاض 172 دقيقة خلال توقف
ارسال الخبر الى: