تسييس قضية عشال الجعدني محاولة مفضوحة ولن تمر
٥٩ مشاهدة
4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري
ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍلأدﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﭐﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﭐﺧﺮﻫﺎ قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني والتي يحاول أعداء الجنوب استغلالها بصورة قذرة عبر ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻭﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻟﻦ ﺗﺼﻤﺪ ﭐﻣﺎﻡ ﻭﻋﻲ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ.
أثبتت مواقف الشعب الجنوبي وتناوله للقضية عن مستوى عالي من الوعي وثقافة ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﺤﻠﻖ ﻋﺎلياً ﻓﻲ ﺳﻤﺎءه ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﭑﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﭐﺟﻠﻪ .. ﻭﺑﻤﻮﻗﻒ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﻬﺬﺍ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ؛ لأن ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺮﻭﺍ معاً ﻭﺑﺼﻔﻮﻑ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻣﺠﺪﺩاً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺪﺱﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻔﻨﻦ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﺲﺍلأقنعة ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔﻭﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ.
*محاولات قذرة لإشعال الفتنة
استغل اعداء الجنوب قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني أبشع استغلال،في محاولة يائسة ومفضوحة لإغراق الجنوب بالصراعات الداخلية والخلافات المناطقية.
فشل الأعداء في مواجهة الجنوب عسكرياً وخرجوا من الجنوب صاغرين بعد أن تلقت مليشياتهم هزائم مذلة على يد أبناء الجنوب،فلجأوا لوسائل قذرة تعبر عن انحطاط هذه القوى وحقدها الدفين على الشعب الجنوبي.
جاءت قضية اختطاف المقدم علي عشال كفرصة سانحة لقوى الاحتلال فسخرت كل الجهود والإمكانيات لضرب النسيج الوطني الجنوبي فأطلقت حملة إعلامية تروج لاتهام المجلس الانتقالي الجنوبي باختطاف المقدم عشال،وعملت على التواصل مع قيادات موالية للإخوان والحوثيين ودعمهم بالمال وشراء المواقف لتصعيد الوضع وتحويل القضية الجنائية إلى قضية سياسية ومناطقية تهدف لتمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية وإغراق الجنوب بالفوضى والصراع المناطقي تمهيداً لإعادة اسقاط الجنوب وإعادة احتلاله.
*إذكاء الصراعات جريمة حرب
من يتابع تصريحات قيادات حزب الإصلاح وعصابات الحوثي الإرهابيتين،والناشطين الإعلامين في القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التابعة لهم،وصفحات الذباب الإلكتروني الممولة من قبلهم،لن يستوعب كمية الحقد الذي تكنه هذه التنظيمات الإرهابية ومدى تعطشها لسفك دماء الشعب الجنوبي،وتدمير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على