هل تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة غاري لينيكر بي بي سي
لم تكن مغادرة مُقدّم برنامج مباراة اليوم الشهير في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي غاري لينيكر (64 عاماً)، حدثاً عابراً، بل أثارت الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ، فبينما قُدِّمت القصة رسمياً باعتبارها رحيلاً متفقاً عليه بين الطرفين، حملت تصريحات أسطورة كرة القدم الإنكليزية الأخيرة العديد من الإشارات إلى أن خروجه ربما لم يكن بإرادته الكاملة من البرنامج الذي يقدّمه منذ عام 1999، خاصةً في ظل الجدل الذي أثارته مواقفه من قضايا مثل دعمه الصريح لفيلم وثائقي عن غزة.
وقال لينيكر في تصريحات لـبي بي سي، مساء أمس الثلاثاء، إنّه شعر بأن هيئة الإذاعة البريطانية كانت ترغب في رحيله، بالرغم من أنّه كان يفكر في توقيع عقد جديد، وأضاف في هذا الشأن: ربما لأنهم أرادوا مني الرحيل، لقد شعرت بذلك، لقد حان الوقت، قدمت البرنامج لفترة طويلة، وكانت تجربة رائعة، أردت عقداً إضافياً، وكنت متردداً بشأن الاستمرار لثلاث سنوات إضافية، لكنني شعرت بأن التوقيت يُستغل كفرصة لإحداث التغيير.
وأشار إلى أن تفضيلهم كان ألا أستمر لعام آخر، ليتسنى لهم إدخال وجوه جديدة، من الغريب أن أستمر في تقديم كأس الاتحاد وكأس العالم، لكن هذا السيناريو يناسبني تماماً. وعاد لينيكر إلى واجهة الجدل أخيراً، بعد توقيعه مع أكثر من 500 شخصية عامة على خطاب مفتوح طالب بي بي سي بإعادة عرض الفيلم الوثائقي غزة: كيف تنجو في منطقة حرب؟، الذي عُرض للمرة الأولى في 17 فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تُزيله الهيئة، بعدما تبيّن أن الراوي البالغ 13 عاماً هو نجل مسؤول سابق في وزارة الزراعة بالحكومة التابعة لحركة حماس في القطاع، وقد دافع لينيكر عن الفيلم قائلاً إنه يدعم بنسبة 100% إعادة عرض الفيلم، مضيفاً: نحن بالغون، ويحق لنا مشاهدة أشياء كهذه، إنه فيلم مؤثر للغاية.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةأسطورة إنكلترا لينيكر يبكي ضحايا غزة كل ليلة: لم أشاهد حدثاً أسوأ
ورغم أن هيئة الإذاعة البريطانية وصفت الأخطاء، بعد تعرّضها لانتقادات
ارسال الخبر الى: