بدء نقاش حول مرحلة ما بعد هروب ترومان واسقاط جناحها الرئيسي بالبحر الأحمر

34 مشاهدة

دخلت الحرب اليمنية – الامريكية، الثلاثاء، منعطف جديد في ضوء التطورات الأخيرة بالبحر الأحمر، فهل تتجه الأوضاع نحو مزيد من التصعيد ام تسرع عملية التهدئة؟

خلال الساعات الأخيرة من اعتراف الولايات المتحدة بفرار اسطولها بقيادة حاملة الطائرات الامريكية :يو اس اس ترومان” واسقاط ابرز مقاتلات جناحها الجوي “اف -18” يكاد الخبراء والمحللين ممن ابدوا اراء سواء بمقابلات او تغريدات يجمعون على أن الحرب حسمت فعليا وقد انهت اليمن ما تبقى من هيبة للقوة الامريكية ، لكن السؤال بقى حول ما اذا كانت أمريكا ستلجأ لعمليات انتقامية ام ستقرر الانصياع للواقع الجديد الذي خطته اليمن.

بحسب الخبير السياسي رضوان كاسم رئيس مؤسسة بروجن للدراسات الدولية فإن التطورات الأخيرة في اليمن ستغير مجر الاحداث إما لتصعيد يشمل المنطقة او إيجاد حل سريع لوقف الحرب ، لكن يرى ان انسحاب البحرية الامريكية من البحر الأحمر تحت مسمى انتهاء المهمة يبدو الأن الأقرب خصوصا مع تسويق الرئيس الأمريكي انتصار جديد بعنوان مرور السفن بدون رسوم.

فعليا، شكل اسطول حاملة الطائرات في البحر الأحمر “ترومان” راس حربة للعملية الامريكية منذ اطلاقها منتصف مارس الماضي ورغم خضوعها للصيانة عدة مرات كما أظهرت مقاطع فيديو تم تسريبها اضطرت أمريكا إبقاء ترومان للاستعراض مع املاء فراغ خروجها عن الخدمة باستدعاء قاذفات استراتيجية إلى قاعدة سرية بالمحيط الهندي واستخدمها في الأوقات الصعبة، وكل هدف أمريكا ليس استعادة الملاحة في البحر الأحمر كما تسوق ، لان الملاحة أصلا متاحة باستثناء السفن الإسرائيلية فقط او المتجهة إلى موانئ الاحتلال ، بل لاستعادة هيبتها العسكرية التي اغرقتها اليمن بوحل البحر الأحمر والمحيط الهندي وخليج عدن وبحر العرب خلال العام الماضي.

اليوم يتكرر السيناريو ذاته الذي دفعت حاملة الطائرات “ايزنهاور” ثمنه العام الماضي اذ ان “ترومان” تعرضت لأكثر من 35 هجوما والاهم فقدانها لأكثر من 7 مسيرات استطلاعية من نوع “ام كيو ناين” ناهيك عن خسارة مقاتلة من نوع اف 18 والأكثر تعقيدا تكاليف الحملة الجديدة التي تتحدث تقارير إعلامية عن تجاوزها الـ3

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح