تركيا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاك واضح لوقف إطلاق النار
طالبت دول عدة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد ليلة دامية عاشها القطاع المحاصر، إثر شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، قبل أن يعلن، عند العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، استئناف وقف إطلاق النار بناءً على توجيهات المستوى السياسي.
ودعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إسرائيل إلى ضبط النفس عسكرياً لتجنب معاناة جديدة في غزة، وحضّ حركة حماس على احترام جزئيتها من الاتفاق، وإلقاء سلاحها، وعلى أن تسلّم رفات الرهائن المتوفين. وأضاف، في بيان قبل توجهه إلى الأردن ولبنان والبحرين، أنّ المعلومات الأخيرة عن تجدد المعارك تقلقني بشدة. ويعتزم فاديفول البحث مع شركاء لألمانيا خلال زياراته الأردن ولبنان والبحرين، في كيفية مواكبة برلين بشكل ملموس الخطوات التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، وأين ينبغي أن تفعل.
وأعرب الوزير عن رغبته في مواصلة دعم الأردن، ملاحظاً أنه مركز للمساعدات الإنسانية وأنه بذل جهوداً جبارة في السنوات الأخيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أنّ وقف إطلاق النار في غزة مهدد، ويجب العودة إليه في أسرع وقت. ونقلت المتحدثة باسم الحكومة مود بروجون عن الوزير قوله: في غزة، تجددت العمليات العسكرية الاسرائيلية أمس، بعد هجمات لحماس وبطئها في إعادة جثث رهائن.
وقالت المتحدثة: إنّ أولويتنا هي المشاركة في الإطار الذي وضعه الأميركيون لإرساء الاستقرار في القطاع، وفي موازاة ذلك نناقش مع الأميركيين تفويض القوة الدولية المقبلة لإرساء الاستقرار، وندفع الفلسطينيين إلى أن يشكلوا سريعاً اللجنة المكلفة إدارة غزة. وقبل ذلك، وصفت تركيا، أمس الثلاثاء، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها تشكّل انتهاكاً واضحاً لوقف إطلاق النار، معربة عن قلقها جراء تقارير تفيد بسقوط ضحايا مدنيين نتيجة هذه الهجمات.
وجدّدت وزارة الخارجية التركية، في بيان صدر عنها، دعوتها إسرائيل إلى التزام وقف إطلاق النار والامتناع عن أي أعمال تُقوّض السلام والاستقرار. وأكدت أن الالتزام
ارسال الخبر الى: