ترامب يتوعد إيران بـ الاتفاق الإبراهيمي فما هو هذا الاتفاق

72 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
الاتفاق الإبراهيمي

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تصريحاته بشأن إيران، متوعدًا إياها بالانضمام يومًا ما إلى ما يُعرف بـالاتفاق الإبراهيمي، في إشارة إلى الاتفاقيات السياسية والتطبيعية التي أبرمتها دول عربية مع إسرائيل برعاية أميركية، وهو ما أثار تساؤلات عديدة بين الناشطين والمراقبين حول مغزى هذا التصريح وتوقيته.

2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58

وقال ترامب في مقابلة متلفزة، إن إيران ستكون يومًا ما جزءًا من الاتفاق الإبراهيمي، معتبرًا أن هذا المسار السياسي لا يمكن وقفه وسيشمل المزيد من الدول في المستقبل، وفق تعبيره. وأكد أن الاتفاق الإبراهيمي كان من أبرز إنجازاته في السياسة الخارجية خلال فترة رئاسته، وأنه ساهم في إعادة صياغة العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني، ومحاولات إحياء الاتفاق النووي المتعثر، الأمر الذي يضع تصريحات ترامب في سياق الضغوط السياسية والإستراتيجية على طهران، من بوابة التطبيع الإقليمي.

ما هو الاتفاق الإبراهيمي؟

الاتفاق الإبراهيمي هو سلسلة من الاتفاقيات التي بدأت في عام 2020 برعاية إدارة الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، وتهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، أبرزها: الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المغرب، والسودان.

وتحمل الاتفاقيات هذا الاسم في إشارة إلى إبراهيم (النبي إبراهيم عليه السلام)، كشخصية دينية جامعة للديانات السماوية الثلاث: الإسلام، والمسيحية، واليهودية، في محاولة لإضفاء طابع ديني–ثقافي على المشروع السياسي.

وقد قوبلت هذه الاتفاقيات بردود فعل متباينة، حيث اعتبرها مؤيدوها خطوة نحو السلام الإقليمي، بينما وصفها المعارضون بأنها خيانة للقضية الفلسطينية وتطبيع مجاني مع الاحتلال الإسرائيلي.

تحليل: هل تنضم إيران فعلاً إلى الاتفاق؟

رغم التصريحات المتكررة من ترامب، تبدو احتمالية انضمام إيران إلى الاتفاق الإبراهيمي شبه مستبعدة في المدى المنظور، نظرًا لطبيعة النظام الإيراني الرافض للاعتراف بإسرائيل، واعتباره الكيان الصهيوني عدوًا وجوديًا.

ويرى محللون أن تصريحات ترامب تهدف بالدرجة الأولى إلى توجيه رسائل سياسية داخلية وخارجية، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الأميركية، ولتعزيز إرثه السياسي في ملف الشرق الأوسط.

كما أن الخطاب يأتي في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح