نسف امريكي لحملة الزبيدي بنيويورك وحصار بريطاني لمجلسه

وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ، الاثنين، صفعة قوية لرئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.

وأعلنت السفارة الامريكية باليمن اصطفافا مع السعودية ضد عيدروس الزبيدي.

وأصدرت السفارة بيان يدين اعتداء عناصر الانتقالي في المكلا على فعالية لحزب الإصلاح واقتحام مقر مؤسسة إعلامية في عدن.

وتزامن البيان الأمريكي مع كشف الصحفي فتحي بن لزرق تلقيه اتصال من مستشاري السفارة البريطانية لإدانة اقتحام مقر مؤسسته في عدن واعتقاله.

وهذه المرة الأولى التي تصدر فيها تلك الدول مواقف ضد الانتقالي .

وتأتي الادانات المتكررة وسط تصاعد المواجهة بين السعودية والمجلس.

وعدت التطورات بمثابة نسف لحملة دعائية ينفذها رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي ، الذي رفض العودة مع فريق الرئاسي المشارك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولا يزال الزبيدي في نيويورك يجري لقاءات مع وفود دولية رغم عودة العليمي ونائبه الاخر .

وعدت المواقف الامريكية – البريطانية نسفا لحراك الزبيدي واعادته لحظيرة السعودية.