تراجع الأسواق الأميركية وسط تقارير عن تصعيد جديد من ترامب ضد الصين
سيطرت حالة من التقلب على أسواق الأسهم الأميركية، الأربعاء، على وقع تقارير تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم فرض عقوبات جديدة على الصين تشمل البرمجيات وما تدخل فيه من الصناعات بدءاً من الحواسب الشخصية وحتى محركات الطائرات. وانعكس الخوف من تصاعد الحرب التجارية بين العملاقين التجاريين على كل تعاملات الأسواق حسب تقرير لوكالة بلومبيرغ التي أفادت بأن جلسة الأربعاء شهدت تراجع معظم أسهم الشركات الكبرى، بينما انخفض الذهب جنباً إلى جنب مع العملات الرقمية.
وبعد موجة ارتفاع حادّة، بدأت تظهر الدعوات لالتقاط الأنفاس، إذ أصبحت الأسهم عرضة لأي أخبار سلبية. فقد خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1%، وتراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.3%. كما ساهمت توقعات ضعيفة من شركة تكساس إنسترومنتس وتراجع أسهم نتفليكس بعد نتائج جاءت وفق التوقعات في زيادة حذر المستثمرين. أما شركة تسلا، التي ستفتتح موسم نتائج الشركات الكبرى، فانخفضت أسهمها أيضاً.
وشهدت جلسة الأربعاء خسائر كبيرة في الأصول التي يفضّلها المتداولون الأفراد الذين يلاحقون الزخم، مثل المعادن النفيسة والعملات المشفّرة وشركات الذكاء الاصطناعي. فقد تراجعت المؤشرات التي يستخدمها المستثمرون الكميّون لتتبع هذا النمط في سوق الأسهم، مثل مؤشر بلومبيرغ الأميركي بشكل حاد خلال الأيام الأخيرة. وقد انخفضت أسهم تسلا بنسبة 1.5%، ونتفليكس بنسبة 10%، وتكساس إنسترومنتس بنسبة 7%.
وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.95%. وحققت مزايدة بيع سندات أميركية لأجل 20 سنة بقيمة 13 مليار دولار نتائج قوية. وقد تراجعت بيتكوين بنسبة 2.5%، والذهب بنسبة 1.2%، بينما ارتفع النفط بنسبة 2.3%. وتذبذب الدولار دون اتجاه واضح.
/> اقتصاد دولي التحديثات الحيةالصين توافق على محادثات تجارية جديدة مع أميركا في أقرب وقت
ومن المتوقع أن تسجل تسلا انخفاضاً بنسبة 25% في أرباح الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي، لكن التفاؤل بشأن المستقبل رفع تقييمها السوقي إلى مستويات قياسية، إذ تتداول أسهمها عند 195 ضعفاً للأرباح المتوقعة خلال الـ12 شهراً المقبلة، أي أعلى بكثير من نظرائها مثل
ارسال الخبر الى: