هذا ما تدعيه إسرائيل حول عدوانها على اليمن ونتائجه

65 مشاهدة

مطلع الشهر الحالي، نجح الحوثيون في إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على إسرائيل تجاوز منظومات الدفاع الجوي التي أخفقت في اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون في تل أبيب. أدى ذلك إلى موجة إلغاء رحلات جويّة، وخرج سلاح جو الاحتلال على إثرها لشن سلسلة هجمات جويّة على اليمن، كان آخرها أمس في إطار عدوان أطلق عليه اسم مغارب حمراء (جمع غروب).

وأتت الهجمات الجوية الإسرائيلية على اليمن، والتي لخص نتائجها مسؤول رفيع في وحدة الاستخبارات التابعة لسلاح الجو بـالموجعة جداً، بعدما عزز الأخير في الشهور الماضية جمع المعلومات عن الحوثيين، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت. وبحسب المسؤول الاستخباري الرفيع، فإن بنك الأهداف الذي جُمع سابقاً تحضيراً لهجمات على اليمن كان أساسياً، مستدركاً: ولكن قبل عدّة شهور، عندما عرفنا أنهم سيواصلون هجماتهم، وسّعنا البنك. ورداً على سؤال إن كان توسيع بنك الأهداف قد تأخر؟ اعتبر المسؤول أنه من اللحظة التي تمسك فيها ساحة، تبدأ بتوسيع النظر إليها.

بحسب الصحيفة، فإنه في مطلع العام 2025، أقامت وحدة الاستخبارات التابعة لسلاح الجو المعروفة اختصاراً باسم لمدان قسماً جديداً يُدعى ساحة اليمن، والتي يعمل فيها أربعة ضباط في مهمات الاستخبارات، الدفاع، الردع والهجوم. وحتى قبل عامين، كان ضابط واحد فقط في لمدان مسؤولاً عن الساحة اليمنية. وقبل شهرين من الحرب على غزة، وبناء على التهديدات المستقبلية الملموسة، عزز سلاح الجو جمع المعلومات الاستخبارية. وفي الآونة الأخيرة، استمر هذا الاتجاه بقوة أكبر.

ويعمل ضباط ساحة اليمن بشكل وثيق مع سلاح الاستخبارات؛ حيث يصوغون التوصيات الخاصة بعمليات سلاح الجو. ويعد هذا القسم مسؤولاً عن جميع التهديدات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يطلقها الحوثيون، كما قاد الأبحاث والدراسات التي صيغت على إثرها الهجمات التي نفذتها إسرائيل هذا الشهر على اليمن. وفي السياق، لفت الرائد د، وهو قائد القسم إلى أنّ عملنا ينقسم بين فهم التهديد الذي نواجهه كل يوم، وكيف يمكننا الدفاع عن أنفسنا جواً، وما هي التوصيات التي يمكننا تقديمها للهجوم من أجل ضرب العدو. أمّا الرائد تش

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح