تحويل قرى سكنية إلى مخازن أسلحة إرهاب حوثي يقوده الشيطان

تهديد خطير بشكل غير مسبوق تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية، تجاه السكان في المناطق الموبوءة بسيطرتها الشيطانية.
الحديث عن واقعة مروعة في محافظة إب، حيث قامت مليشيا الحوثي بتحويل عدد من القرى والجبال المحيطة بالمناطق السكنية إلى مخازن للأسلحة ومواقع عسكرية تستخدم لأغراض قتالية.
جاء ذلك حسبما حذر مواطنون من مديرية السياني من كارثة إنسانية قد تطال الأهالي في أي لحظة جراء هذا الإجرام الحوثي المسعور.
وبحسب الأهالي، فإن عمليات نقل وتجميع الأسلحة داخل التجمعات الآهلة تتم بصورة متواصلة، في ظل غياب تام لأي إعتبار للسلامة العامة أو لحماية المدنيين، الأمر الذي يجعل المساكن والأسر عرضة لمخاطر الإنفجارات أو الاستهداف العسكري المفاجئ.
وأكد سكان المنطقة أن عسكرة الجبال وتحويل القرى إلى نقاط تخزين ومرابطة تشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المدنيين، لافتين إلى أن هذه الإجراءات تُجرى قرب المنازل والمدارس والطرق العامة دون إكتراث بما قد ينجم عنها من مآسي واسعة النطاق.
ما فعلته المليشيات الحوثية في إب هو تصعيد خطير ويعكس استهتارًا كاملًا بحياة المدنيين ومعايير الحماية الإنسانية.
هذا السلوك الشيطاني يضع آلاف الأسر أمام مخاطر يومية، إذ تتحول المنازل والمزارع والمدارس القريبة من تلك المواقع إلى أهداف محتملة لأي تفجير، بما ينذر بكوارث بشرية لا يمكن احتواؤها.
وضع وتخزين الأسلحة وسط التجمعات السكنية بهذا الشكل المروع لا يعرّض الأهالي لخطر الانفجارات العشوائية فقط بل يجعلهم دروعًا بشرية تُستخدم لعرقلة أي تحرك عسكري أو ضغط يمكن أن تتعرض له المليشيات.
كما يفرض هذا الواقع حالة خوف دائمة بين السكان، ويقوّض الاستقرار الاجتماعي، ويجبر كثيرًا من الأسر على النزوح القسري بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا.
إضافة إلى ذلك، يؤدي تحويل القرى إلى قواعد تخزين عسكرية إلى تعطيل حياة الناس وإيقاف النشاط الزراعي والتجاري، ما يعمّق الأزمة المعيشية التي تعانيها المحافظة أصلًا.
ارسال الخبر الى: